يخوض فريق الدحيل القطري مواجهة صعبة عندما يتقابل خارج ملعبه مع بيرسيبوليس الإيراني، الإثنين، على "ملعب آزادي" في طهران، ضمن إياب دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2018.

وكانت مباراة الذهاب على "ملعب خليفة الدولي" في الدوحة بين الفريقين، انتهت بفوز الدحيل بهدف دون رد.

ويأمل بيرسيبوليس في الاستفادة مجددا من ميزة اللعب على أرضه، حيث حقق الفوز في المباريات الأربع التي لعبها لغاية الآن في طهران.

وسيحاول الفريق الإيراني تقديم مستوى أفضل في الجانب الدفاعي، خاصة وأنه تلقى 7 أهداف في آخر 3 مباريات.

كما يأمل مدرب بيرسيبوليس، "براكو ايفانكوفيتش"، في تأكيد عدم تأثر الفريق برحيل الثنائي "فارشيد أحمد زاده" و"وحيد أميري" الذين انتقلا للعب في أوروبا.

في المقابل يطمح الدحيل في تسجيل الفوز العاشر على التوالي في البطولة هذا العام لينفرد في الرقم القياسي بعدد الانتصارات المتتالية في نسخة واحدة.

ويعتمد الفريق القطري على قوته الهجومية، حيث سجل معدل 2.5 هدف في المباراة الواحدة.

وضم الدحيل إلى صفوفه هذا الصيف البرازيلي "ادميلسون" في محاولة لتعويض غياب "يوسف مساكني" بسبب الإصابة في الركبة.

وكان الدحيل تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة كاملة من 6 مباريات، مقابل 7 نقاط لكل من زوباهان الإيراني ولوكوموتيف الأوزبكي و3 للوحدة الإماراتي، وفاز في دور الـ16 على العين الإماراتي بواقع 8-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

من جهته تصدر بيرسيبوليس ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة من 6 مباريات، مقابل 12 نقطة للسد القطري و10 لناساف الأوزبكي ولا شيء للوصل الإماراتي، ثم فاز في دور الـ16 على الجزيرة الإماراتي بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه بعد تعادل الفريقين 4-4 في مجموع المباراتين.

وفي إطار منافسات الدور ذاته، يتطلع فريق السد القطري إلى تجديد تفوقه على ضيفه استقلال طهران الإيراني، في المباراة التي ستجمعهما على "ملعب جاسم بن حمد" في الدوحة.

وكانت مباراة الذهاب شهدت تفوق السد بنتيجة 3-1 على "ملعب آزادي" في طهران.

ويعتبر السد آخر فريق توج بلقب البطولة من منطقة غرب آسيا، عندما تربع على العرض القاري عام 2011.

ويبرز في صفوف السد ثنائي خط الوسط الهجومي "حسن الهيدوس" و"أكرم عفيف"، وأمامهما هداف الفريق "بغداد بونجاح" الذي سجل 11 هدفا في البطولة حتى الآن، والذي يأمل في تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة والبالغ 13 هدفا.

في المقابل فإن الاستقلال يتطلع لبلوغ الدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ عام 2013، وهو يأمل بقلب نتيجة خسارة مباراة الذهاب كما فعل في دور الـ16 أمام مواطنه زوباهان.

وكانت الخسارة في مباراة الذهاب الأولى للاستقلال على أرضه هذا العام، كما كانت تلك المباراة الأولى للفريق التي يتلقى خلالها أكثر من هدف على أرضه أيضا.

وحاول الفريق تعزيز صفوفه هذا الصيف بمهاجم جديد لتعويض رحيل "مامي بابا"، حيث تعاقد مع "مرتضى تبريزي" من زوباهان، والذي سجل 4 أهداف في البطولة مع فريقه السابق.

وكان السد حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة من 6 مباريات، بفارق نقطة واحدة خلف بيرسيبوليس الإيراني، مقابل 10 نقاط لناساف الأوزبكي ولا شيء للوصل الإماراتي، ثم تغلب في دور الـ16 على الأهلي السعودي بواقع 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

في المقابل تصدر الاستقلال ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة من 6 مباريات، مقابل 10 نقاط للعين الإماراتي و6 للريان القطري ونقطتين للهلال السعودي، وفاز في دور الـ16 على مواطنه زوباهان 3-2 في مجموع المباراتين.