باحثة سعودية تخترع قفازا يترجم لغة الإشارة لأصوات منطوقة

الاثنين 17 سبتمبر 2018 01:09 ص

ابتكرت باحثة سعودية جهازا إلكترونيا يمكّن المعوقين من غير القادرين على الكلام، من التواصل عن طريق "قفاز" لليدين، بشكل أوضح وأكثر كفاءة مع الآخرين من الأصحاء عن طريق الكلام.

ونقل الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا عالميا، عن الباحثة السعودية في مجال تقنيات مساعدة المعوقين بجامعة لندن البريطانية، "هديل أيوب"، (36 عاما) قولها: "حلمي هو أن أعطي صوتًا لمن لا يستطيع أن يتحدث".

وتوضيحا لكيفية عمل الجهاز، ترتدي الباحثة السعودية "هديل" قفازا أسود اللون في يديها، وتبدأ في أداء بعض حركات لغة الإشارة التي قد تبدو عديمة المعنى أمام العين غير المدربة، ولكنها ما إن تضغط على زر صغير في رسغها حتى ينبعث من مايكروفون صغير صوت يقول: "هيا بنا نرقص".

ويستطيع القفاز الذي ابتكرته "هديل" تحويل حركات لغة الإشارة إلى كلمات منطوقة، يتم تحويلها إلى مايكروفون خاص؛ فتخرج في لغة يفهمها الجميع دون الحاجة إلى الإلمام بحركات لغة الإشارة؛ وبالتالي يستطيع الصم والبكم توصيل أصواتهم إلى العالم دون عناء.

وتأتي هذه النوعية من المبادرات التكنولوجية في الوقت الذي تشير فيه تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الأشخاص الذين سوف يكونون بحاجة إلى وسائل مساعدة، تتنوع بين المقاعد المتحركة ووسائل التخاطب المختلفة، سوف يتضاعف إلى نحو ملياري شخص بحلول عام 2050.

  كلمات مفتاحية

السعودية المرأة السعودية اختراع تكنولوجيا صم وبكم إعاقة