استهل رئيس مجلس النواب العراقي (البرلمان) الجديد "محمد الحلبوسي"، لقاءاته الرسمية، باجتماع مع نائب رئيس الجمهورية زعيم ائتلاف "دولة القانون"، "نوري المالكي"، ورئيس تحالف "الفتح" المنضوي في تحالف "البناء"، "هادي العامري".

وحسب بيان لمكتب "المالكي"، فإن الأخير استقبل "الحلبوسي"، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التكاتف بين القوى الوطنية.

وذكر البيان، أن "المالكي"، قدم خلال اللقاء التهنئة لـ"الحلبوسي"، متمنيا له النجاح في أداء مهامه خلال المرحلة المقبلة".

وأضاف" "تم خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي والحوارات الجارية لتشكيل الحكومة".

وأوضح "المالكي"، حسب البيان، أن "المرحلة المقبلة تتطلب تحقيق المزيد من التكاتف والتآزر بين القوى الوطنية بهدف النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي وتشكيل حكومة قوية قادرة على تلبية طموح الشعب العراقي".

فيما أشاد "الحلبوسي"، حسب البيان بـ"جهود نائب رئيس الجمهورية في دعم العملية السياسية".

ويأتي لقاء "الحلبوسي" بـ"المالكي"، بعد يوم واحد من لقاء مماثل جمعه برئيس تحالف "الفتح"، "هادي العامري".

وذكر بيان لمكتب "العامري" أن "رئيس التحالف استقبل، في مكتبه في بغداد، رئيس مجلس النواب المنتخب محمد الحلبوسي والنائب الأول حسن الكعبي إضافة إلى عدد من النواب".

وأضاف البيان أن "العامري تطرق في اللقاء إلى عدة ملفات أهمها، إعادة هيبة واحترام المؤسسة التشريعية، وإقرار القوانين المهمة والمعطلة، والعمل بروح الفريق الواحد ومحاربة الفساد من خلال الرقابة الصارمة وإقرار القوانين".

وتابع البيان، أن "العامري تطرق ايضاً إلى تقليل رواتب النواب والرئاسات قدر الإمكان، والاهتمام في مدينة البصرة بشكل خاص لأنها تمثل ظلامة كبرى".

وحسب بيان "العامري"، فإن "الحلبوسي"، شدد على أهمية "محاربة الفساد وتكثيف الرقابة لتحقيق طموحات الشعب".

والسبت الماضي، انتخب "الحلبوسي"، رئيسا للبرلمان العراقي، بعدما حصد 169 صوتا، من مجموع المصوتين البالغ عددهم 298 نائبا (من أصل 329 وهو عدد أعضاء البرلمان الجديد)، في خطوة مهمة صوب تشكيل حكومة جديدة بعد 4 أشهر من انتخابات عامة غير حاسمة.

وقبل خوضه الانتخابات العامة التي أجريت في مايو/أيار، مرشحا على القائمة الانتخابية لتحالف "الأنبار هويتنا"، كان "الحلبوسي" محافظا للأنبار وقبلها كان عضوا في مجلس النواب العراقي في الفترة بين عامي 2014 و2017.