مصر تخوض جولة جديدة للمصالحة بين "فتح" و"حماس"

الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 07:09 ص

تبدأ في العاصمة المصرية القاهرة، جولة جديدة من المشاورات لحل الخلافات القائمة بين حركتي "فتح" و"حماس".

ويترأس وفد "فتح" الذي وصل إلى القاهرة، أمس الإثنين، عضو اللجنة المركزية للحركة ومسؤول ملف المصالحة "عزام الأحمد"، وبحضور أعضاء اللجنة المركزية، "روحي فتوح، وحسين الشيخ، ومحمد أشتية".

ويبحث الوفد الفتحاوي مع المسؤولين في جهاز الاستخبارات المصرية، رد حركة "حماس" على الورقة المصرية، إضافة إلى استكمال المشاورات الخاصة لتحقيق الوحدة الوطنية.

وكانت المخابرات المصرية التي ترعى وساطة المصالحة، سعت لترتيب لقاء ثنائي بين الحركتين، لكنه لم يجر تحديد موعد للقاء، بسبب استمرار الخلاف بين الطرفين على مسائل إنهاء الانقسام.

وقبيل وصوله إلى القاهرة أعرب "الأحمد"، عن أمله بأن يكون رد حركة "حماس" إيجابيا، قائلا: "إذا كان كذلك سيتم الاتفاق مع المصريين على الخطوة التالية".

ووفق مصادر مطلعة، فإن حركة "حماس" لم تقبل برد حركة "فتح" على المقترحات المصرية الأخيرة الخاصة بحل الخلافات الداخلية، من أجل البدء بتطبيق اتفاق المصالحة.

وتشترط "فتح" لإتمام المصالحة، سيطرة السلطة الفلسطينية على مختلف المناطق وضمنها قطاع غزة، من خلال حكومة الوفاق، إضافة لعودة الوزراء ورؤساء الهيئات والمؤسسات العاملة لممارسة عملهم في القطاع، كما طلبت "فتح" بأن تحول "الجباية" في غزة إلى خزينة الحكومة.

بينما ترى "حماس" أن اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني هي من أولويات الحركة في الوقت الراهن.

وتتهم "حماس" نظيرتها "فتح" بإفشال جهود مصر في إتمام المصالحة الداخلية، وتحمل الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" المسؤولية عن إفشال  المصالحة.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

حماس فتح المصالحة الفلسطينية المخابرات المصرية غزة