قال الخبير العسكري الروسي "ميخائيل خودارينوك"، إن الفرقاطة الفرنسية "أوفيرن"، تتحمل جانبا من المسؤولية عن حادث إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية "إيل-20" قبالة الساحل السوري أمس.

وأوضح الخبير، أن خطأ الفرقاطة الفرنسية يكمن في أنها بتواجدها قرب الساحل السوري، خلقت مصاعب إضافية لوسائط الدفاع الجوي السورية، وفقا لـ"روسيا اليوم".

واعتبر أن الفرقاطة قدمت عن قصد أو غير قصد، مساهمتها السيئة في تعقيّد الوضع الجوي في المنطقة، وخلقت صعوبات إضافية محددة لبطاريات الدفاع الجوي السورية، بحضورها في المكان والزمان غير المناسبين.

وقال إن "قيام السفينة الحربية الفرنسية، في تلك الفترة بالذات بإطلاق صواريخ مجنحة، خلق صعوبات إضافية في الوضع المعقد أصلا عند الشاطئ البحري الجنوبي لسوريا يوم أمس، ما يسمح بالقول، إن الفرقاطة الفرنسية تتحمل جانبا من المسؤولية عن إسقاط إيل-20".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية "لحظة انقطاع الاتصال بطائرتنا كانت 4 طائرات من طراز إف-16 تهاجم اللاذقية السورية، إضافة لذلك سجلت راداراتنا إطلاق صواريخ من على متن الفرقاطة الفرنسية أوفيرن المرابطة في المنطقة المذكورة عينها".

وحملت روسيا، (إسرائيل) المسؤولية عن تحطم طائرة "إيل-20" العسكرية الروسية ومقتل أفراد طاقمها الـ15 بعد إصابتها بصاروخ سوري عن طريق الخطأ أثناء تصدي الدفاعات الجوية للنظام السوري للغارة الإسرائيلية على اللاذقية مساء أمس.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات الإسرائيلية تسترت بالطائرة الروسية أثناء شن الهجوم، ما جعلها عرضة للنيران الصديقة.