يعتزم الاتحاد السعودي لكرة القدم، إصدار قرار يقضي بمعاملة اللاعب الخليجي معاملة اللاعب المحلي، وذلك بداية من فترة الانتقالات الشتوية القادمة، المقرر انطلاقها يناير/كانون الثاني 2019.

وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن ذلك القرار يأتي في ظل سعي المسؤولين عن الرياضة للوصول ببطولة دوري المحترفين المعروفة بـ"دوري كأس الأمير محمد بن سلمان" لمركز متقدم بين الدوريات الأقوى عالميا.

وأضافت أن هذه الخطوة ستكون أولى القرارات التي سيتخذها مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد برئاسة "قصي الفواز" لجلب أفضل العناصر الخليجية.

وتابعت بأن القرار سيكون وفق ضوابط مقننة تضمن انضمام صفوة اللاعبين الخليجيين المميزين للأندية السعودية الـ16 في دوري المحترفين، ومن أبرزها تحديد سقف محدد لعدد اللاعبين المسموح للأندية السعودية التعاقد معها، وأن يكون اللاعب شارك فيما لا يقل عن 45% من مباريات منتخب بلاده في السنتين الأخيرتين.

وبات الدوري السعودي في السنوات الأخيرة الوجهة المفضلة لكثير من اللاعبين، نظرا لحجم الأموال الكبيرة التي يتم صرفها على الأندية في التعاقدات وتواجد مدربين عالميين ونجوم المنتخبات العالمية في عدد من الأندية.

ولم تؤكد أو تنفي صحيفة "الشرق الأوسط" أن يكون هذا القرار هو المفاجأة التي وعد بها رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية "تركي آل الشيخ"، الجماهير السعودية والخليجية، والمقدمة من ولي العهد "الأمير محمد بن سلمان".

وقال "آل الشيخ" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحصاد الرياضي": "من المقرر الإعلان عن هذه المفاجآت بعد موافقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

وأضاف: "المفاجأة من بنات أفكار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك لحبه للتعاون والتكامل الخليجي، وسيتم الكشف عنها في حينها".

ولم يضف "آل الشيخ" أي تفاصيل تتعلق بموعد أو طبيعة المفاجأة المرتقبة.