يبدو أن الخلاف بين أعضاء اتحاد الكرة المصري برئاسة "هاني أبو ريدة"، مع نجم نادي ليفربول الإنجليزي "محمد صلاح"، ما يزال به فصول جديدة.

ورغم موافقة اتحاد الكرة في اجتماعه الأخير على تنفيذ غالبية طلبات "صلاح" والمتعلقة بتوفير حراسة خاصة له منذ وصوله، وعدم إجباره على إجراء أي حوارات صحفية، وغيرها من الأمور التي تتعارض مع حقوقه، إلا أن تمسك "أبو ريدة" بشرط وحيد ينذر بإشعال الخلاف من جديد.

ويصر رئيس الاتحاد المصري على عدم الرجوع إلى وكيل "صلاح"، الكولومبي صاحب الأصول اللبنانية "رامي عباس"، في حالة استغلال اللاعب في صورة جماعية أثناء تواجده في معسكرات المنتخب.

في المقابل، أكد "رامي عباس" أكثر من مرة رفضه التام لهذا الأمر.

وكان اتحاد الكرة المصري هاجم "صلاح" ووكيل أعماله، بسبب ما اعتبره مطالب من نجم ليفربول مبالغ فيه ومهينة في نفس الوقت، في الوقت الذي أوضح فيه اللاعب أن مطالبه طبيعية، وليست من أجله فقط، بل لكل لاعبي الفراعنة.

وتضمنت المطالب توفير حراسة لـ"صلاح" أثناء تواجده في معسكرات المنتخب المصري، ومنع الاتصالات الهاتفية عن غرفته، ووقف أي أنشطة ترويجية أو دعائية تستخدم اسمه، وعدم استخدام صورة اللاعب بأي شكل من اتحاد الكرة أو رعاته دون موافقة كتابية من شركة "MS Commercial LTD" الراعية له.