هاجم نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الشيخ "كمال الخطيب" السلطات السعودية بسبب تواصل اعتقالها للدعاة وتبديد أموال الأمة لصالح أعدائها، متوقعا قيام ثورة تطيح بنظام "آل سعود".

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لخطبة ألقاها "الخطيب"، تناول فيها تفاصيل اعتقال الشيخ "سفر الحوالي".

وقال "الخطيب": "تم اعتقال الشيخ سفر الحوالي عن طريق سيارة إسعاف، لأنهم كانوا يتوقعون موته في أي لحظة".

وقال إن فصل "نصائح إلى آل سعود" الوارد في كتابه الأخير "المسلمون والحضارة الغربية"، وراء اعتقال السلطات السعودية لـ"الحوالي".

وأكد "الخطيب" أن الشيخ "الحوالي" وجه رسالة لـ"آل سعود" قال فيها: "ماذا بعد إذ أمير من أمرائكم يعرف عن امرأة جميلة فيرسل إلى زوجها يعرض عليه 10 ملايين دولار مقابل أن يقضي معها ليلة".

واستنكر "الخطيب" هذا الفعل قائلا: "مال المسلمين يستخدم للاعتداء على أعراض المسلمين وانتهاك حرماتهم".

وتساءل: "هل أمثال هؤلاء (آل سعود) يطيب لهم مقام؟".

ورأى "الخطيب" أن "السعودية ينتظرها ما حدث في مصر"، واصفا الأوضاع فيها كأنها "طنجرة تغلي" وحتما سيطير غطاؤها.

وفي 12 يوليو/تموز الماضي، اعتقلت السلطات السعودية الشيخ "سفر الحوالي" من منزله، مصطحبة إياه بسيارة إسعاف إلى محبسه.

وبالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوة عسكرية أخرى ملثمة منزل شقيقه الشيخ "سعدالله" واعتقلته، قبل أن تعتقل ابني الداعية "عبدالله" و"عبدالرحمن".

ومنذ توليه منصب ولي العهد في يونيو/حزيران 2017، شن الأمير "محمد بن سلمان" حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من الدعاة والأكاديميين والمفكرين، ويبدو القاسم المشترك بينهم هو رفض الانصياع للتوجهات الجديدة بالمملكة.