تقدم المرشح المستقل "سردار عبدالله"، (كردي) بأوراق ترشحه بشكل رسمي إلى مجلس النواب، قبل التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية.

وأفادت قناة "السومرية نيوز" العراقية، بأن "سردار عبدالله وصل اليوم إلى بغداد قادما من إقليم كردستان، حيث قدم أوراق ترشحه إلى منصب رئيس الجمهورية كمرشح مستقل".

وكشف مصدر أن "عبدالله" كان عضوا بمجلس النواب، وعضوا في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بالدورة البرلمانية الثانية، إضافة إلى شغله منصب رئيس كتلة التغيير البرلمانية في نفس الدورة.

وكان مصدر مطلع كشف الإثنين، عن أسماء ستة مرشحين للمنافسة على شغل منصب رئيس الجمهورية هم، "سردار عبدالله"، و"لطيف رشيد"، و"ملا بختيار"، و"فاضل ميراني"، و"برهم صالح"، و"سليم شوشكي".

إلى ذلك، قال مصدر سياسي في "الاتحاد الوطني الكردستاني" العراقي، الثلاثاء، إن حزبه قدم 3 مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية.

وأوضح المصدر، أن الأسماء ستسلم لاحقا إلى رئاسة البرلمان لتحديد جلسة التصويت على انتخاب الرئيس.

وأضاف المصدر، أن "المرشحين للمنصب هم: برهم صالح، ولطيف رشيد، وملا بختيار".

وأشار إلى أن "برهم صالح، المرشح الأكثر قبولا من غالبية الكتل السياسية الشيعية والسنية".

وأوضح المصدر، أن "الجماعة الإسلامية، قدمت سليم شوشكي، مرشحا للمنصب، فيما قدم الحزب الديمقراطي الكردستاني، فاضل ميراني، مرشحا للمنصب، وتقدم النائب الكردي السابق والمستقل سردارعبدالله، نفسه كمرشح أيضا".

وتابع المصدر أنه "وفق الاتفاقات بين الكتل السياسية، فإن المنصب من حصة الاتحاد الوطني الكردستاني، وأبلغ مقربون من الكتل الكبيرة في بغداد، رغبتهم بدعم برهم صالح، لتولي المنصب".

وحدد رئيس البرلمان العراقي "محمد الحلبوسي" 25 من سبتمبر/أيلول الجاري موعدا لانتخاب رئيس جديد للعراق، رغم أن مهلة انتخاب الرئيس تمتد لشهر واحد من أول جلسة يعقدها البرلمان.

وعقد البرلمان العراقي أولى جلساته في الثالث من الشهر الجاري وبالتالي فإن مهلة الشهر تنتهي في الثالث من الشهر المقبل.

وبموجب تقاليد الحكم في العراق، فإن منصب رئيس الجمهورية ينحصر بين سياسيي القومية الكردية، ولا يحق للشيعة أو السنة المنافسة على المنصب.