قالت مصادر عراقية إن حزب "الدعوة الإسلامية"، الذي يتزعمه "نوري المالكي"، يعتزم فصل رئيس هيئته السياسية ورئيس الوزراء العراقي الحالي "حيدر العبادي"، مع قياديين آخرين، يدعيان "علي العلاق" و"وليد الحلي".

وأضافت أن هذا القرار المرتقب يأتي بعد بيان أصدره 3 من قيادات حزب "الدعوة" حملوا "العبادي" المسؤولية الأكبر في رفض الالتحام مع جناح "المالكي"، بعد اتفاق بدمج القائمتين التي رعاهما حزب "الدعوة" بعد الانتخابات البرلمانية، حسب "عربي 21".

وذكر بيان القيادات الثلاث أن ذلك تسبب في أن يتفق خصماء السياسة "الفتح" برسائة "هادي العامري"، و"سائرون" المدعوم من "مقتدى الصدر"، على "أشلاء" أخوة الدعوة والجهاد "النصر"، بقيادة "العبادي"، و"دولة القانون"، بزعامة "المالكي".

ويسعى "العبادي" لتمديد ولايته في رئاسة الحكومة العراقية، لكن بيانا حديثا من المرجع الشيعي الأعلى في العراق "علي السيستاني" الرافض للشخصيات السياسية القديمة، قلب الطاولة على جميع القياديين الشيعة الذين شاركوا بحكم العراق منذ 2003.

وإضافة إلى بيان "السيستاني" الأخير، تلقى "العبادي" ضربات موجعة، تمثلت بخروج أغلب أعضاء تحالفه (النصر) وانضمامه إلى بعض الكتل السياسية الأخرى.