دفع الجيش الروسي، ببطاريات "إسكندر-إم" الصاروخية التكتيكية إلى جمهورية قرغيزستان؛ وذلك للمشاركة في مناورات بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال مصدر في الجيش الروسي، إن التدريبات التي ستجرى الأسبوع المقبل لمدة 3 أيام، ستتضمن رمايات صاروخية ضد معسكر لمسلحين إرهابيين "مفترضين" في الجبال.
وستشارك في هذه المناورات، بعض بلدان رابطة الدول المستقلة، وسيخوضها ألف عسكري روسي، بحسب وكالة "نوفوستي".
و"إسكندر" الروسية، صواريخ مسيّرة يصل مداها إلى أكثر من 500 كيلومتر، ويستحيل على العدو المفترض اعتراضها، فيما يمكن تزويد منصات إطلاقها بأنواع مختلفة من الصواريخ بما فيها المجنحة فائقة الدقة.
وتخصص هذه الصواريخ لضرب الأهداف المعادية على اختلافها بما فيها المنظومات الصاروخية على غرار "باتريوت" الأمريكية، ومرابض الراجمات والمدفعية بعيدة المدى، والطائرات والمروحيات المكشوفة ونقاط القيادة المحصنة.
ويمكن تزويد "إسكندر" كذلك برؤوس انشطارية يتم التحكم بالأجزاء المنفصلة عنها كلا على حدة، بعد أن تتناثر من الصاروخ الذي تطلقه المنظومة، فيما يدأب المصممون على تزويد المنظومات من هذا النوع بأجهزة نوعية جديدة للتحكم بها وتشغيلها والرقابة على حالتها الفنية.