جرت، الثلاثاء، مراسم دفن أيقونة الأغنية الأمازيغية، "جمال علام"، في مدينة بجاية بحضور آلاف الأشخاص الذين ألقوا نظرة أخيرة على المطرب الجزائري المشهور.

وتوفي "جمال علام"، السبت الماضي، في مستشفى بالعاصمة الفرنسية عقب مرض عضال عن عمر ناهز 71 سنة.

وحضر مراسم الجنازة ابناه "نزيم" و"سليم"، وأقرباؤه ومسؤولون في الدولة الجزائرية من بينهم وزير الثقافة، "عزالدين ميهوبي"، ووزير الشباب والرياضة، "محمد حطاب"، ونواب، وعدد من الفنانين وأصدقاء المطرب الراحل، من بينهم المغنيان "آيت منقلات" و"صافي بوتلة".

وأشاد أصدقاء "جمال علام" ومعارفه بخصاله الحميدة الإنسانية والفنية وبوطنيته حيث حمل الأغنية الجزائرية إلى جميع أنحاء العالم.

واعتبر وزير الثقافة أن وفاة "جمال علام" تعد "ألما كبيرا بالنسبة للجزائر قاطبة".

وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فقد كان التأثر باديا على الحضور الذين لم يتوانوا في الإشادة بخصال الراحل.