بدأ مستشفى شيدته تركيا في مدينة الباب السورية في تقديم الخدمات للمواطنين بالتزامن مع خطوات من أنقرة لدعم استقرار المناطق التي طهرتها من جماعات مسلحة شمالي سوريا.

وحسب ما أفادت به وسائل إعلام تركية الأربعاء، يضم المشفى نحو 200 سرير، و8 غرف عمليات، والعديد من الأقسام الطبية، فضلا عن عدد من سيارات الإسعاف.

وقال مدير الصحة بالإدارة المحلية في الباب، "أحمد آبورك": "هذا المستشفى حديث ولم نره مثله من قبل، وهو ومصمم ومجهز بشكل جيد جدا".

وأضاف أن "هذا المستشفى سيحل جميع المشاكل الصحية في المنطقة، ولن تكون هناك حاجة إلى إرسال المرضى لخارج البلاد".

وفي فبراير/شباط 2017، تمكن "الجيش السوري الحر" مدعوما بالقصف الجوي والمدفعي التركي من السيطرة على كامل مدينة الباب أهم معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشرقي.

وجاء استعادة المدينة السورية ضمن عملية "درع الفرات"، التي جرت خلال الفترة من أغسطس/آب 2016 وحتى مارس/آذار 2017؛ بهدف تطهير الشمال السوري  من مسلحي "الدولة الإسلامية".