أدانت ثمان دول أوروبية بمجلس الأمن الدولي بناء المستوطنات الإسرائيلية، وهدم تجمع الخان الأحمر بمدينة القدس المحتلة، حسبما أعلن مندوب هولندا لدى الأمم المتحدة مساء الخميس.

والخميس، أعرب وفد برلماني أوروبي عن تضامنه مع قرية "الخان الأحمر" خلال زيارته للقرية المهددة بالهدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين "نكلس سلكيوتس"، إن "تدمير إسرائيل لقرية الخان الأحمر وترحيل سكانها قسرا، يعد انتهاكا خطيرا لمعاهدة جنيف الرابعة، ويصل إلى درجة جريمة حرب".

وشدد "سلكيوتس" على تضامنه "الصادق مع الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر منذ عقود عدة من أجل الحرية والعدالة والمساواة".

وتابع: "ندعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير ونعارض حكم الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار والأبارتهيد (نظام الفصل العنصري)".

وفي وقت سابق الشهر الجاري، حذرت 5 دول أوروبية، (إسرائيل)، من المضي في خطتها لهدم قرية "الخان الأحمر" البدوية؛ وذلك بعد أن مهدت محكمة إسرائيلية الطريق أمام هدمها.

وقالت كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا في البيان، إن "عواقب الهدم والتشريد ستكون خطيرة بالنسبة لحل الدولتين".

وأعلن مكتب الإحصاءات المركزي في (إسرائيل)، الإثنين، أن بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية زاد بنسبة 187% خلال الربع الثاني من عام 2018، وهو يعد أكثر بنسبة 66% عن نفس الفترة من العام الماضي.

ومن جانبهم اعتبرت مجموعة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية أن حكومة "بنيامين نتنياهو" تستمر في تدمير أي فرصة للسلام وحل الدولتين ببناء المستوطنات. 

وأضافت المجموعة أنه بالتأكيد فإننا نرى أنه منذ قدوم إدارة "ترامب" فإن هناك زيادة في الموافقات على عمليات البناء والآن نرى ذلك على أرض الواقع.