تجميد مفاوضات التهدئة في غزة للضغط على حماس

الجمعة 21 سبتمبر 2018 09:09 ص

كشفت مصادر مصرية وفلسطينية، عن إصرار حركة "فتح" على تجميد مفاوضات التهدئة بين "حماس" و(إسرائيل)؛ للضغط على الحركة للقبول ببنود المصالحة الفلسطينية.

ونقل وفد "فتح" برئاسة "عزام الأحمد" رسالة شفهية من الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" للمسؤولين المصريين، تفيد بضرورة تجميد مفاوضات التهدئة مع (إسرائيل) تماما، للضغط على "حماس" وإجبارها على تسليم قطاع غزة.

وقالت المصادر، إن مسؤولي جهاز الاستخبارات المصري اقترحوا ألا يتم توقيف مسار مفاوضات التهدئة بين فصائل غزة، والاحتلال، والتي تقودها القاهرة، لكن وفد "فتح" تمسك بموقفه، مهددا بقطع الالتزامات المالية عن قطاع غزة بشكل كامل.

وتشترط "فتح" لإتمام المصالحة، سيطرة السلطة الفلسطينية على مختلف المناطق وضمنها قطاع غزة، من خلال حكومة الوفاق، إضافة لعودة الوزراء ورؤساء الهيئات والمؤسسات العاملة لممارسة عملهم في القطاع، كما طلبت "فتح" بأن تحول "الجباية" في غزة إلى خزينة الحكومة.

وتطالب "فتح" بالسيطرة الكاملة على أجهزة الأمن، وسلاح الفصائل وهي نقطة خلاف رئيسية مع "حماس".

ووفق "العربي الجديد"، فإن المشاورات التي ترعاها القاهرة انتهت إلى تجميد مفاوضات التهدئة حتى إشعار آخر، على أن يتم تكثيف العمل في مشاورات المصالحة الداخلية.

وقالت مصادر قيادية في حركة حماس، إنه "كما أن في يد حركة فتح أوراق ضغط، فحماس أيضاً وقطاع غزة يملكان أوراق ضغط".

وتدرس الحركة إعادة إحياء اللجنة الإدارية لقطاع غزة، بالتفاهم مع باقي الفصائل في القطاع، بعدما تم حلها في وقت سابق تنفيذاً لاتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتتهم "حماس" نظيرتها "فتح" بإفشال جهود مصر في إتمام المصالحة الداخلية، وتحمل الرئيس الفلسطيني المسؤولية عن إفشال المصالحة.

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

فتح حماس المصالحة الفلسطينية المخابرات المصرية محمود عباس