روسيا تتضامن مع إيران: تطوير برنامجها الصاروخي حق سيادي

الجمعة 21 سبتمبر 2018 01:09 ص

رفضت الخارجية الروسية مبدأ التفاوض على رفع العقوبات الأمريكية علي إيران مقابل توقف الأخيرة عن تطوير منظومتها الصاروخية، مشددة على أن برامج طهران لتطوير قدرات صاروخية هو "حق سيادي لا يمكن التعامل معه بمنطق الإملاءات".

جاء ذلك في رد موسكو على تصريحات أمريكية حول ضرورة إجراء مفاوضات جديدة لمناقشة ملف إيران النووي وبرامج طهران لتطوير صواريخ باليستية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرغي ريابكوف"، إن بلاده متمسكة بموقفها إزاء برامج طهران لتطوير القدرات الصاروخية، معتبرا أن "تطوير برنامج الصواريخ حق سيادي لإيران، وأن كل المسائل في هذا المجال يجب تسويتها بعيدا عن الضغوطات السياسية والعسكرية".

وأضاف إن موسكو "كانت تدعو وسندعو دائما إلى حل أي مشكلات في العلاقات الدولية عبر المفاوضات والاتفاقات"، وفقا لما نقلته عنه وكالة "نوفوستي" الروسية.

لكن الدبلوماسي الروسي ترك الباب مفتوحا لمناقشة الملف حال وافقت طهران على طرحه على طاولة البحث.

وقال: "إذا أبدت الأطراف (أمريكا وحلفاؤها من جانب وإيران من جانب آخر) استعدادا لمناقشة هذا الموضوع على طاولة المفاوضات؛ فسنتخذ موقفا غير متحيز، لكننا نعرف شيئا واحدا هو أن محاولات ممارسة الضغط السياسي أو الاقتصادي، ناهيك عن العسكري، لن تجدي نفعا".

كان مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون الإيرانية، "برايان هوك"، قال إن بلاده تعول على توقيع معاهدة جديدة مع إيران تشمل برنامجيها النووي والخاص بتطوير الصواريخ الباليستية.

وأشار إلى أن طهران ليست مهتمة بالتفاوض رغم تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" ووزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" حول استعدادهما للقاء القيادة الإيرانية.

ومنذ إعلان "ترامب" انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، في مايو/أيار الماضي، باشر في خطوات لإعادة فرض العقوبات على طهران، معتبرا أن الاتفاق لم يكن كافيا وبه ثغرات يجب إعادة التفاوض حولها، في إشارة إلى المنظومة الصاروخية الإيرانية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

روسيا إيران أمريكا الاتفاق النووي ترامب صواريخ باليستية