سقط 9 من الحرس الثوري الإيراني على الأقل وأصيب أكثر من 20 آخرين، بينهم طفل وامرأة، خلال هجوم مسلح، السبت، استهدف عرضا عسكريا في منطقة بندر عباس، بإقليم الأحواز (جنوب غربي إيران).

وقال التليفزيون الإيراني، إن الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، أوقع عددا من القتلى والجرحى (دون أن يحدد أعدادهم).

ونقل التليفزيون عن مراسله قوله: "بدأ إطلاق النار من قبل عدة مسلحين من وراء المنصة أثناء العرض.. هناك قتلى ومصابون كثيرون".

 

 

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مسؤول إيراني لم تسمه، قوله إن الحادث أدي إلى مقتل 9 من الحرس الثوري، وإصابة عدد من الأشخاص بمن فيهم طفل وامرأة.

وحسب مصدر مطلع، تحدث إلى وكالة "إرنا"، فإن جميع المصابين والذي وصل عددهم إلى 20 شخصا على الأقل، نقلوا إلى مستشفي أبادانا بالمدينة.

وحسب وكالة "فارس" الإيرانية، فإن "إرهابيين اثنين قتلا، وأصيب آخر، فيما اعتقل رابع على أيدي القوات الأمنية خلال الاعتداء".

 

 

والعرض العسكري، كان يقام بمناسبة بدء ذكرى الحرب العراقية الإيرانية، والتي اندلعت في ثمانينيات القرن الماضي.

وجرى إطلاق نار فيه دون تحديد هوية المطلقين.

من جانبه، أصدر "الحرس الثوري" الإيراني، بيانا عاجلا، اتهم فيه "جماعة الأحواز، بالوقوف وراء الهجوم على العرض العسكري".

كما اتهم البيان، "السعودية بالوقوف وراء دعم هذه الحركة الإرهابية".

 

 

وقال المتحدث باسم الحرس "رمضان شريف"، إن "عناصر من جماعة الأحوازية هم من أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة".

وأشار إلى أن هذه الجماعة استهدفت سابقا المعسكرات الصيفية السنوية، التي يقيمها قوات "الباسيج".

والتمرين العسكري، كان يشارك فيه 600 قطعة بحرية بأنواعها الثقيلة والخفيفة.

وكان من المقرر أن يلقي رئيس مجلس الشوري (البرلمان) "علي لاريجاني"، كلمة في الاستعراض العسكري، الذي شارك فيه عددا من كبار القادة العسكريين بمن فيهم رئيس أركان الجيش اللواء "محمد باقري" والقائد العام للجيش اللواء "عبدالرحيم موسوي".

ويصادف السبت الذكري السنوية الثامنة والثلاثين للحرب المفروضة علي إيران من قبل نظام الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين"، والتي استمرت 8 سنوات.