قرر حزب الدعوة العراقي، أن يكون مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة، هو "حيدر العبادي"، وذلك رغم تراجع حظوظه في الحصول على المنصب الذي يشغله منذ 2014.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس شورى الحزب، السبت، بحضور القياديين "العبادي" وزعيم ائتلاف "دولة القانون"، "نوري المالكي"، حيث كشفت مصادر تصالحهما.
وحسب مصدر تحدث لموقع "السومرية نيوز"، فإن الاجتماع انتهى إلى الاتفاق على المشاركة بمفاوضات تشكيل الحكومة "بشكل موحد".
وأضاف المصدر أن "حزب الدعوة تجاوز خلال الاجتماع جميع اختلافاته"، وتابع: "العبادي تصالح مع المالكي وبقية القيادات بعد فترة تشنج وتوتر بينهم، بسبب ما وصفته قيادات الحزب تمسك العبادي بالسلطة".
ويسعى "العبادي" لتمديد ولايته في رئاسة الحكومة العراقية، لكن بيانا حديثا من المرجع الشيعي الأعلى في العراق "علي السيستاني" الرافض للشخصيات السياسية القديمة، قلب الطاولة على جميع القياديين الشيعة الذين شاركوا بحكم العراق منذ 2003.
كما تخلى زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر" عن حليفه ضمن تحالف "الإعمار والإصلاح"، "العبادي"، الذي كان مرشحا قويا لولاية ثانية، وذلك بسبب الاضطرابات في محافظة البصرة وعدم قدرته على حل الأزمة التي تعيشها المدينة النفطيّة منذ سنوات.