احتفل تنظيم «الدولة الإسلامية» بتخريج «طلابه» في جامعة دير الزور السورية، بعد «دراسة تواصلت 18 شهراً لتكوينهم في القتال والتعامل مع الأسلحة المختلفة، إلى جانب «الدروس الشرعية العلمية»، وفق ما أوردت صحيفة «لاستامبا» الإيطالية، الأربعاء.

 وأوضحت الصحيقة أن «التنظيم يسعى بنشر صور حفلات التخرج، ونهاية الدورات الداعشية، بشكل مكثف على تويتر ومواقع التواصل المماثلة، إلى حرص التنظيم، على ابتكار طرق جديدة للدعاية وكسب المتعاطفين والأنصار في الخارج، واستقطاب المقاتلين والمسلحين الجدد من دول الغرب بشكل خاص».

وأَضافت «لاستامبا»، أن «استقطاب طلبة التطرف والإرهاب، يمثل رسالة في حد ذاته، موجهة لأعداء التنظيم، ومفادها نجاح التنظيم في تأكيد استمراره وقدرته على مزيد التوسع»، بحسب تعبيرها.

وقالت الصحيفة، إن الصور، التي لا تظهر بشكل كافٍ عدد الخريجين الجدد بسب زاوية التصوير، التي تشير على الأقل، إلى مشاركة عدد من الشبان في هذه الدورات، والذين يستعدون حسب مصادر «لاستامبا»، إلى التسلل إلى «مناطق الأعداء» وأراضيهم، للالتحاق بخلايا تعمل تحت إشراف دواعش أكبر سناً وأكثر تجربة، لتنفيذ عمليات خلف الخطوط.