أعلنت الحكومة الهندية إلغاء لقاء مرتقب، كان من المقرر أن يجمع وزيرَي الخارجية للبلدين، الهندية "سوشما سواراج" والباكستاني "شاه محمود قرشي"، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الهندية "رافيش كومار"، أمس الجمعة، حسبما نقلت "رويترز".

وفى البيان قال المتحدث إن الهند وباكستان ألغتا اجتماعا لوزيري خارجية البلدين في نيويورك بعد يوم من الإعلان عنه، بسبب مقتل 3 من رجال الشرطة الهنود في منطقة كشمير المتنازع عليها.

وقال المتحدث الهندي إن "عمليات القتل الوحشية الأخيرة لرجالنا وتمجيد باكستان للإرهاب يبين أن جارتنا لن ترجع عن طريقها".

وكان رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" قد كتب إلى نظيره الهندي "ناريندرا مودي" يقترح اجتماعا بين وزيري خارجية البلدين في نيويورك ليحاولا كسر الجمود في العلاقات.

وخاض البلدان حربين من بين 3 حروب نشبت بينهما منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1947 بسبب كشمير وتقول الدولتان إن لهما الحق في السيطرة على كامل كشمير.

وتصر حكومة "مودي" على أن تتخذ باكستان إجراءات ضد جماعات إسلامية متشددة مناهضة للهند تعمل انطلاقا من أراضيها قبل استئناف محادثات السلام لحل خلافات قائمة منذ أمد بعيد تتعلق بإقليم كشمير في منطقة جبال الهيمالايا وأوجه خلاف أخرى.

في المقابل، تنفي باكستان المساعدة في الهجمات بالهند والتحريض عليها بما في ذلك الهجمات في كشمير، وتقول إنها تحارب جماعات مسلحة دفاعا عن أمنها.