العبادي والمالكي يخفقان في الاتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة

السبت 22 سبتمبر 2018 02:09 ص

أخفق اجتماع مشترك ضم قيادة ومجلس شورى حزب الدعوة العراقي، السبت، في الخروج باتفاق بين الأمين العام للحزب "نوري المالكي"، ورئيس الهيئة السياسية للحزب ورئيس الوزراء الحالي "حيدر العبادي"، على دعم مرشح واحد لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة.

وكان كل من العبادي والمالكي قد خاضا الانتخابات النيابية الماضية بقائمتين منفصلتين في سابقة لم يشهدها العراق، في محاولة منهما للفوز بمنصب رئيس الحكومة.

وبعد اجتماع اليوم، الذي نجح في حل الخلافات الحادة بين المالكي والعبادي، وفقا للبيان الصادر عن الحزب، تضاربت الأنباء حول اتفاق ائتلافي النصر (برئاسة العبادي)، ودولة القانون (برئاسة المالكي) علي دعم مرشح واحد لرئاسة الحكومة.

فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على ترشيح العبادي لولاية ثانية، نفت قيادات من الحزب الدعوة ذاته أن يكون الاجتماع تطرق لهذا الموضوع من الأساس.

وقال القيادي في الحزب "حسن السنيد" إن "اجتماع مجلس شورى حزب الدعوة الإسلامية لم يتطرق إلى ترشيح أي شخصية لمنصب رئيس الوزراء للحكومة المقبلة إطلاقا".

وأضاف أن "ما أثير في الإعلام حول ترشيح شورى الدعوة لحيدر العبادي كذب وافتراء من قبل مصادر مجهولة".

وقال البيان إن قيادة ومجلس شورى حزب الدعوة الإسلامية عقدت اجتماعا مشتركا ناقشت فيه الظروف والملابسات التي تكتنف العراق والعملية السياسية ودور الحزب في هذه التطورات".

وذكر البيان أن "الحاضرين أجمعوا على أهمية تجاوز اختلاف الرأي داخل صفوف الحزب بما يعزز وحدة موقفه السياسي".

وتابع: "كما أكد المجتمعون أهمية تفعيل الدور الوطني للحزب وتوحيد رؤية وبرنامج وجهد الكتلتين النيابيتين (ائتلاف النصر) و(ائتلاف دولة القانون) وضرورة السعي لتوحيد القائمتين كخطوة على طريق تجميع الكتل النيابية ذات الأهداف والبرامج المشتركة".

وأشار البيان إلى أن "الحاضرين قرروا عقد المؤتمر العام لحزب الدعوة في أسرع وقت ممكن".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العراق الحكومة العراقية حزب الدعوة رئيس الحكومة العبادي المالكي