كشفت صحيفة "الجريدة" الكويتية، أن 15 كويتيا يتواجدون حاليا بين صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" المحاصر في "إدلب" السورية، التي أبرمت روسيا وتركيا اتفاقا بشأنها الأسبوع الماضي، يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح فيها بين قوات النظام السوري والمعارضين للنظام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها، إن الكويتيين المتواجدين في إدلب في الوقت الراهن، سبق أن غادروا الكويت في عامي 2014 و2015، وانضموا إلى التنظيم.

وأضافت أن الأجهزة الكويتية تتابع تحركات تلك العناصر لضبطهم وإعادتهم إلى البلاد -فور خروجهم من سوريا- لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقهم.

وذكرت أن تلك العناصر صادر بحقها أحكام قضائية بالسجن من 10 إلى 15 عاما، لإدانتهم بارتكاب جرائم وأعمال عدائية، والتدريب على حمل السلاح والانضمام إلى تنظيم محظور.

وأضافت المصادر أن هناك عشرات من المواطنين غادروا الكويت، للانضمام إلى التنظيم،  وكشفت معلومات عن وفاتهم في عدد من أماكن النزاعات في سوريا والعراق.

والإثنين الماضي، أعلن الرئيسان الروسي والتركي، عقب قمة في منتجع سوتشى، الاتفاق على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب اعتبارا من 15 من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ما من شأنه إبعاد شبح هجوم النظام السوري على المحافظة التي يسكنها نحو 3 ملايين نسمة.

وكان النظام السوري استقدم في الأسابيع الأخيرة تعزيزات إلى تخوم إدلب المحاذية لتركيا في حين قُتل عشرات المدنيين جراء قصف القوات السورية للمنطقة وغارات سلاح الجو الروسي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.