وصف رئيس الوزراء الباكستاني الجديد "عمران خان"، قرار الهند، بإلغاء محادثات بين وزيري خارجية البلدين، بأنه "غطرسة"، وذلك غداة اتهام نيودلهي له بتبييت "أجندة شريرة".
وأبدى "خان" في تغريدة على "تويتر" "خيبة أمله إزاء غطرسة وسلبية رد الهند على دعوته لاستئناف محادثات السلام".
وتابع "خان" "لكنني لطالما صادفت في حياتي رجالا صغارا يشغلون مناصب كبيرة، ولا يتمتعون بالرؤية لمشاهدة الأمور من منظور أوسع".
والجمعة، أعلنت الحكومة الهندية إلغاء لقاء مرتقب، كان من المقرر أن يجمع وزيرَي الخارجية للبلدين، الهندية "سوشما سواراج" والباكستاني "شاه محمود قرشي"، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وخاض البلدان حربين من بين 3 حروب نشبت بينهما منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1947 بسبب كشمير، وتقول الدولتان إن لهما الحق في السيطرة على كامل كشمير.
وتصر الحكومة الهندية على أن تتخذ باكستان إجراءات ضد جماعات إسلامية متشددة مناهضة للهند تعمل انطلاقا من أراضيها قبل استئناف محادثات السلام لحل خلافات قائمة منذ أمد بعيد تتعلق بإقليم كشمير في منطقة جبال الهيمالايا وأوجه خلاف أخرى.
في المقابل، تنفي باكستان المساعدة في الهجمات بالهند والتحريض عليها بما في ذلك الهجمات في كشمير، وتقول إنها تحارب جماعات مسلحة دفاعا عن أمنها.