نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" قائمة أقوى 100 امرأة في قطاع الأعمال، متضمنة رجلا متحولا جنسيا، وهو مدير بنك "كريدي سويس" الذي يتوجه أحيانا للعمل باسم "بيبا أو فيليب".

وأثار إدراج "فيليب" جدلا واسعا على اعتبار أن مجرد ارتداء لباس امرأة لا يكفي لدخول قائمة النساء بحسب صحيفة "تايمز" الأمريكية.

ويرتدي "فيليب" ملابس امرأة  أحيانا باسم "بيبا"، واعتبر اختياره من قبل الصحيفة "سخرية من النساء" من خلال دخوله قائمة أفضل 100 امرأة في قطاع الأعمال.

ويُشار أن "فيليب بونس"، يعمل مديرا في بنك "كريدي سويس"، ويعتبر نفسه يتنقل اختياريا "بين الجنسين" ويعرف نفسه بأنه "غير ثنائي"، ويقول إنه يقسم وقته مناصفة بين "بيبا  و "فيليب"، وهو يرتدي أحيانا شعرا مستعارا وملابس نسائية، في حين يظهر بمظهر الرجل أحيان أخرى.

لكن ظهوره في قائمة "فاينانشيال تايمز" و"رائدات  قطاع الأعمال" وصف بأنه "مهين" من قبل الذين يعتبرون أن ارتداء الملابس كسيدة لا يكفي للتأهل.

وتقول الصحيفة أن "فيليب بونس" متزوج ولديه ولدين في سن الشباب، وسبق أن وصف نفسه في مقابلة صحفية بأنه يحتل منصب رفيع في البنك.

وتقول "كيري تنكس" مؤسسة منظمة حقوق المرأة في بريطانيا إن قرار الصحيفة بمثابة "مهزلة وإساءة للنساء وإنجازاتهم، ويدعو للتساؤل هل  سيدرج بونس في قائمة الرجال وإذا لم يدرج فما هي إنجازاته التي تدعو لضمه لقائمة النساء".