بعث رئيس نظام السوري ""بشار الأسد" برقية إلى الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، أدان فيها الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في منطقة الأحواز الإيرانية، أمس السبت، وأودى بحياة 29 شخصا وإصابة أكثر من 70 آخرين.

وعبر "الأسد" في برقيته عن "أحر التعازي" باسمه وباسم الشعب السوري، بشأن "وقوع ضحايا أبرياء"، كما أدان "بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي المجرم والجبان"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الخاضعة للنظام.

وأشار إلى أن إيران وقفت "ضد الإرهاب" في بلاده و"أدانته على الساحة الدولية"، على حد قوله.

وأضاف أن إيران كانت "دائما صادقة في موقفها المبدئي والحازم ضد الإرهاب التكفيري والإجرامي"، مؤكدا أن بلاده "تقف مع إيران بكل ما تملك من قوة في وجه الأعمال الإرهابية".

وقال إنه يأمل "أن يفهم داعمو الإرهاب وممولوه ومشجعوه أن هذا الخطر يهدد الأسرة الإنسانية جمعاء في كل مكان ونهيب بهم أن يراجعوا مواقفهم في دعم هذا الإرهاب في مناطق مختلفة من العالم".

بدوره، أشار حزب الله في بيان، السبت، إلى أن "الأيدي الشيطانية والخبيثة" هي التي تقف خلف ذلك الهجوم.

واتهم الولايات المتحدة وحلفاءها "بالوقوف خلف العمل الإرهابي وتنفيذه مباشرة أو عن طريق مجموعة أخرى".

ورأى أن الهجوم، سعى إلى "تقويض أمن إيران واستقرارها" كعقاب لرفضها "السياسية التبعية لأمريكا".

وصباح السبت، سقط عشرات القتلى والجرحى جراء هجوم مسلح استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأحواز جنوب غربي إيران.

و"الأحواز"، هو إقليم يقع في جنوب غربي إيران، ويقطنه أغلبية عربية، (حوالي 12 مليون عربي وفقا للتقديرات)، يواجهون صعوبات في الحياة والتعليم ويتهمون النظام الإيراني بممارسة الاضطهاد والتطهير العرقي بحقهم.