(إسرائيل) تؤكد استمرار عملياتها بسوريا رغم سقوط الطائرة الروسية

الأحد 23 سبتمبر 2018 11:09 ص

جددت (إسرائيل) تأكيد مواصلة عملياتها في سوريا، ضد الوجود العسكري الإيراني، على الرغم من الحادث الذي أسقط، الأسبوع الماضي، طائرة روسية من طراز "إيل 20"، وعلى متنها 15 عسكريا.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، إن (تل أبيب) لن تتوقف عن شن عملياتها في سوريا، مضيفا: "نعمل بحذر ومسؤولية، وفي الحالات التي لا يكون لدينا فيها خيار آخر، لذا لم يتغير شيء، ولن يتغير.. هذه سياستنا".

وجاء تصريح "ليبرمان"، الأحد، لإذاعة إسرائيلية، على خلفية تحميل وزارة الدفاع الروسية (تل أبيب) مسؤولية حادث إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية، وانطلاق العديد من التكهنات الإعلامية بأن روسيا يمكن أن تحد من حرية الحركة العسكرية الإسرائيلية في سماء سوريا.

وأضاف "ليبرمان": "لن نسمح لسوريا بأن تتحول إلى قاعدة إيرانية متقدمة ضد دولة (إسرائيل)، ونواصل العمل ضد هذا الأمر (...) ولهذا لدينا كل الوسائل والإمكانيات".

وفقا لـ"ليبرمان"، لا يزال الجيش الإسرائيلي يعتمد على آليات الاتصال التي أنشأها قبل 3 سنوات مع الجيش الروسي في سوريا من أجل تجنب حالات الصدام.

وقال إن الإسرائيليين لا يعترفون بذنبهم في إسقاط الطائرة "إيل -20"، وهم يرفضون ادعاءات موسكو بأن المقاتلات الإسرائيلية من طراز "إف-16" استخدمت طائرة "إيل 20" كغطاء لشن غارة أخرى على سوريا، مما عرّضها في الواقع لنيران الدفاعات الجوية السورية.

وسقطت الطائرة الروسية، على بعد 35 كيلومترًا من الساحل السوري على البحر المتوسط، أثناء عودتها إلى القاعدة الجوية الروسية في حميميم، بالتزامن مع قصف إسرائيلي على مدينة اللاذقية السورية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن (إسرائيل) أبلغت الجانب الروسي عن هذا الهجوم الجوي فقط قبل دقيقة واحدة من بدئه.

واعتبرت أن الطيارين الإسرائيليين قاموا تحت غطاء الطائرة الروسية "إيل 20"، بتنفيذ غارتهم مما عرّضها لأن تصبح هدفا للدفاع الجوي السوري، حيث تم إسقاطها بواسطة صاروخ "إس-200"، وقتل 15 جنديا روسيا كانوا على متنها.

فيما تقول (تل أبيب)، إن الدفاعات الجوية المضادة للطائرات أطلقت نيرانها "بشكل عشوائي وغير مهني"، دون أن تتحقق من عدم وجود طائرات روسية في المنطقة المستهدفة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ليبرمان سوريا طائرة روسية إسقاط طائرة مواجهة إيران