تحذيرات مصرية من هجرة مسلحي إدلب إلى دول المنطقة

الأحد 23 سبتمبر 2018 02:09 ص

حذر وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، من إمكانية هروب العناصر المسلحة الموجودة في محافظة إدلب السورية عبر ممرات آمنة إلى دول أخرى بالمنطقة.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، السبت، عقب استقبال "شكري" للمبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" بمقر بعثة مصر الدائمة لدى "الأمم المتحدة" بنيويورك.

وذكّر البيان بأن إدلب توجهت إليها أعداد كبيرة من الإرهابيين من بقية مناطق سوريا إلى إدلب، ما يعني إمكانية هروب أعداد كبيرة منها إلى بقية الدول المجاورة.

ويخوض الجيش المصري عمليات عسكرية شرسة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق) ضد مجموعات مسلحة منذ عدة أعوام.

لكن وزير الخارجية المصري شدد في الوقت ذاته على أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية بما يدعم وحدة هدف إنهاء الأزمة في سوريا دون إهدار المزيد من الدماء والوقت.

كما أبدى أهمية الدفع بالعملية السياسية، وبدء عمل اللجنة الدستورية باعتبارها الخطوة المطلوب تنفيذها لدفع المسار السياسي للأمام في الوقت الحالي.

ولفت إلى أنه تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة والمبعوث الأممي تجاه تحركاته المُقبلة، وعبر عن دعم بلاده لجهود "دي مستورا"، وصولاً إلى تحقيق التسوية الشاملة للأزمة السورية.

وكان الرئيسان التركي "رجب طيب أردوغان" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" قد توصلا إلى اتفاق تسوية في إدلب جرى بموجبه إنشاء "منطقة منزوعة السلاح" بين مناطق النظام والمعارضة في محافظة إدلب السورية.

وسبق أن هجّر النظام السوري مئات السكان ومقاتلي المعارضة من مناطق مختلفة في سوريا إلى الشمال السوري، وذلك بعد "اتفاقات" أجراها معهم، تم بمقتضاها تسليم المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة إليه، وذلك بعد قصف شديد شهدتها مناطقهم إضافة إلى سياسة حصار وتجويع المدنيين التي اتبعها النظام على تلك المناطق.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

إدلب مجموعات مسلحة سلاح إيطالي