رفضت "نيكي هالي" السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، يوم الأحد، الاتهامات والانتقادات التي وجهتها إيران لواشنطن بشأن هجوم العرض العسكري في الأحواز، قائلة إن على الزعماء الإيرانيين النظر بشكل أكبر إلى الداخل.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وردا على الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس الإيراني للولايات المتحدة بعد هجوم الأحواز، جنوب غربي إيران، قالت "هالي" "إنه (روحاني) بحاجة إلى النظر إلى قاعدته لمعرفة من أي يأتي هذا".
وأضافت: "يمكنه أن يلقي باللوم علينا كما يريد، الشيء الذي يتحتم عليه أن يفعله هو أن ينظر إلى المرآة".
وقال "روحاني"، الأحد، قبل مغادرته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة "البلطجية" والدول الخليجية التي تساندها واشنطن سهلوا وقوع الهجوم.
وسوف يواجه "روحاني" الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وأضاف: "من الواضح تماما بالنسبة لنا من قام بهذه الجريمة، ومن هم على علاقة بها"، كما زعم أن دولة خليجية قدمت الأموال والسلاح والدعم السياسي للمهاجمين.
وتابع: "دول الدمى الصغيرة في المنطقة مدعومة من أمريكا، التي تحرضهم وتمدهم بالاحتياجات الضرورية لهذا".
ولم يحدد "روحاني" الدول المقصودة، لكن يُعتقد أنه كان يقصد الدول المنافسة لإيران وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين.
وقال إن "الولايات المتحدة أظهرت للعالم طبيعتها المتنمرة وتواصل ممارسة سياستها الانفرادية".
