اجتماع أوبك بالجزائر يخيب آمال زيادة إنتاج النفط

الأحد 23 سبتمبر 2018 03:09 ص

أنهت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها من المنتجين المستقلين ومن بينهم روسيا، اجتماعها في الجزائر، الأحد، دون توصية رسمية صريحة بأي زيادة إضافية في الإمدادات.

وأبلغ وزير النفط العماني، "محمد بن حمد الرمحي" ونظيره الكويتي "بخيت الرشيدي" الصحفيين، أن المنتجين اتفقوا على ضرورة التركيز على الوصول إلى نسبة الامتثال بنسبة 100% لتخفيضات الإنتاج، والذي جرى الاتفاق عليه في اجتماع أوبك في يونيو/حزيران الماضي.

وبينما يعني ذلك فعليا تعويض انخفاض الإنتاج الإيراني، فإن "الرمحي" قال إنه لم تتم مناقشة الآلية المحددة للقيام بذلك.

ويعد عدم اتخاذ قرار صريح بشأن خفض أسعار النفط وزيادة الإنتاج مثيرًا للغضب الأمريكي.

وتخشى السعودية، أكبر منتج في "أوبك"، من أن أي طفرة في أسعار النفط بفعل العقوبات قد توقد شرارة انتقادات جديدة من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، لكنها قلقة أيضا من عدم كفاية الطاقة الإنتاجية الفائضة لديها لتعويض أي نقص.

وتريد واشنطن وقف صادرات الخام الإيراني تماما بحلول نوفمبر/تشرين الثاني، وتضغط على الرياض وموسكو وبقية أعضاء "أوبك" لضخ المزيد من الخام لتعويض النقص تجنبا للإضرار بالأسواق العالمية واقتصاد حلفائها.

وتدخل عقوبات أمريكية على صادرات النفط الإيراني حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني، مع انخفاض إنتاج البلاد بالفعل لأدنى مستوى في عامين، كما يؤدي انخفاض إنتاج فنزويلا والتوقف غير المخطط له للإمدادات في أماكن أخرى أيضا إلى استمرار شح المعروض بالسوق.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

أوبك اجتماع الجزائر السعودية أمريكا النفط أسعار إيران عقوبات