كشفت مصادر مطلعة، أهم بنود صفقة إطلاق سراح أبناء الرئيس "علي عبدالله صالح"، التي لم يعلن عنها بعد، والتي من ضمنها دفع دولتين خليجيتين ملياري دولار للحوثيين مقابل الإفراج عنهم، حسب صحيفة "المشهد اليمني".

وبحسب مصادر "المشهد اليمني" فإن الصفقة تمت بعلم المبعوث الأممي وبرعاية سلطنة عمان، مقابل حصول الحوثيين على فدية مالية ملياري دولار دفعت من دولتين خليجيتين، إضافة إلى نقل قيادات عليا من الجماعة لم يكشف عنهم بعد، وجرحى إيرانيين ولبنانيين، بحسب الصحيفة.

والصفقة تمت بسرية تامة عبر وساطة عمانية، ولم تعلنها السلطنة بعد، قضت بسماح التحالف لطائرة عمانية بالهبوط إلى مطار صنعاء لنقل أبناء "صالح" ومن دون تفتيش مسبق، حسب الصحيفة.

وكان مصدر في تنظيم المؤتمر الشعبي العام أفاد بنجاح وساطة عُمانية في التوصل إلى اتفاق مع جماعة أنصار الله "الحوثيين" للإفراج عن 4 من أقارب الرئيس اليمني الراحل "علي عبدالله صالح"، المحتجزين منذ أكثر من 9 أشهر، حسب "سبوتنك".

وأكد المصدر أن الإفراج أقيم في إحدى قاعات الاحتفال بالعاصمة صنعاء، حضره عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التي لا تزال في صنعاء مشيرا إلى أن "محمد محمد عبدالله صالح" و"عفاش طارق صالح" لايزالان في صنعاء ولم يتم حتى اللحظة الترتيب لنقلهما إلى سلطنة عمان بناء على وساطة الإفراج عنهما.