أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إقامة 6 نقاط مراقبة للشرطة العسكرية على طول خط الفصل في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها (إسرائيل) منذ 1967.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، اللواء "إيغور كوناشينكوف"، في مؤتمر صحفي، أمس الأحد،: "تنتشر في الوقت الراهن على طول خط برافو 6 نقاط مراقبة للشرطة العسكرية الروسية والتي توفر أمن العاملين ببعثة الأمم المتحدة".

وأضاف: "منذ 20 أغسطس/آب 2018، وبعد توقف لست سنوات، من تنظيم تمشيط المنطقة الفاصلة في مرتفعات الجولان من قبل بعثة حفظ السلام الأممية بغطاء من الشرطة العسكرية الروسية. هذا سمح باستثناء تماما قصف الأراضي الإسرائيلية تماما من جهة مرتفعات الجولان".

وكانت موسكو أقنعت طهران بسحب التشكيلات الموالية لها مع أسلحتها الثقيلة من مرتفعات الجولان، حتى مسافة آمنة بالنسبة لـ(إسرائيل)، أكثر من 140 كلم تجاه الشرق في سوريا. 

وبلغ إجمالي ما تم سحبه من المنطقة 1050 شخصا و24 راجمة صواريخ و145 وحدة من الأسلحة الأخرى والتقنيات العسكرية.

والشهر الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي توقف عملها في هضبة الجولان عام 2012 يمكنها استئناف عملها.

ومرتفعات الجولان هي هضبة استراتيجية سورية تبلغ مساحتها حوالي 1200 كم مربع، واحتلتها (إسرائيل) في حرب عام 1967، ونقلت مستوطنين إلى المنطقة التي احتلتها ثم أعلنت ضمها إليها في 1981 في إجراء لم يلق اعترافا دوليا.