تبحث القمة التي تجمع الإثنين، في نيويورك، الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، ونظيره الأمريكى "دونالد ترامب"، سبل التوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تتناول المباحثات، التى تعقد على هامش فعاليات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الرؤية الأمريكية لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، أو ما يعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وتعتمد "صفقة القرن"، على إغراءات مالية للفلسطينيين، تقدمها دول خليجية، مع إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وبدون جيش، وإعلان قرية "أبوديس" شرق القدس المحتلة، عاصمة للفلسطينيين.
وسيتناول الطرفان آخر التطورات على صعيد عدد من الملفات الإقليمية، وفى مقدمتها سوريا واليمن وليبيا، وجهود مكافحة الإرهاب.
والخميس الماضي، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سيعقد لقاءات ثنائية مع قادة مصر و(إسرائيل) وكوريا الجنوبية واليابان وفرنسا وبريطانيا، الأسبوع الجاري.
ويأتي اللقاء بعد جدل أثير حول إهانة وجهها "ترامب" لنظيره المصري "عبدالفتاح السيسي" ووصفه بـ"القاتل اللعين".
وقبل أيام، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في مصر، منتقدة تردي حرية التعبير والصحافة في البلاد.