قرر "علي الخميني"، حفيد زعيم الثورة الإيرانية الراحل "روح الله الخميني" مغادرة إيران للإقامة في مدينة النجف، وسط العراق.

وقالت وكالة "خبر أونلاين" الإيرانية، إن حفيد "الخميني" غادر إيران للإقامة في مدينة النجف العراقية لمواصلة نشاطه الديني والتدريس في حوزة النجف بدلًا من حوزة مدينة قم.

ومن المعروف أن النجف هي معقل الحوزة الدينية الشيعية بالعراق، ومقر إقامة المرجع الشيعي "علي السيستاني".

بدوره اعتبر "محمد رضا نائيني"، أحد المقربين من حفيد "الخميني" أن القرار طبيعي، ويأتي في سياق الاستفادة من الأرضية الواسعة للتدريس في مدينة النجف، والتي تعد أكبر من الحوزة الدينية في قم.

وأضاف أن "علي الخميني" قد يبقى في النجف لعدة سنوات.

ويبلغ "علي الخميني" من العمر 33 عامًا، وهو نجل "أحمد الخميني"، الابن الثاني لمؤسس النظام الإيراني، وهو أيضًا صهر "جواد الشهرستاني"، وكيل المرجع "علي السيستاني" في إيران.

يذكر أن أحد أحفاد "الخميني"، قد انتقد النظام الإيراني، محذرا من انهيار البلاد والنظام، إذا لم تتم تلبية مطالب الشعب، وذلك في مارس/آذار الماضي.

وقال "حسن الخميني"، في تصريحات صحفية، إن مطالب الطبقة الفقيرة في البلاد ليست سياسية، وإنه يجب تلبية تلك المطالب على وجه السرعة، لأنه في حال لم تتم تلبية مطالب الشعب فسينهار البلد والنظام.