منح جائزة نوبل البديلة لـ3 حقوقيين سعوديين معتقلين

الاثنين 24 سبتمبر 2018 04:09 ص

فاز 3 ناشطين حقوقيين سعوديين معتقلين بجائزة الدفاع عن حقوق الإنسان، الممنوحة من قبل مؤسسة  "رايت لايفليهود" لهذا العام، والمعروفة أيضا باسم جائزة نوبل البديلة، ليصبحوا أول فائزين بالجائزة من السعودية.

وفيما اعتبرت رسالة واضحة من المؤسسة لإدانة وضع حقوق الإنسان في السعودية، فقد منحت جائزة الدفاع عن حقوق الإنسان للناشطين الحقوقيين السعوديين المعتقلين، "عبدالله الحامد"، و"محمد فهد القحطاني"، و"وليد أبوالخير".

وأكدت لجنة تحكيم الجائزة أن فوز السعوديين الثلاثة بالجائزة جاء تقديرا لما قدموه من جهود حثيثة وشجاعة، مسترشدين بمبادئ حقوق الإنسان العالمية لإصلاح النظام الاستبدادي في السعودية.

 

Saudi #HumanRights Trio @Abubelal_1951, @MFQahtani and @WaleedAbulkhair share the 2018 #RightLivelihoodAward for challenging the authoritarian system through peaceful means. They're in jail and we call for the release of the 3 Laureates.https://t.co/j8KzVceNOF #AlternativeNobel pic.twitter.com/TbRFJC4GqS

— RightLivelihoodAward (@rlafoundation) September 24, 2018

 

وكان "القحطاني" و"الحامد" ناشطين مؤسسين في الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية.

وفي عام 2013، حُكم عليهما بالسجن لمدة 10 سنوات و 11 سنة على التوالي، وبعد فترة وجيزة، تبعتها أحكام أخرى ضد 12 عضوا من الجمعية، وجاءت الأحكام في أعقاب الربيع العربي 2011.

وألقي القبض على الناشط والمحامي "أبوالخير"، الذي دافع عن المدون "رائد بدوي" المحكوم بالسجن والجلد، في عام 2014 لتوقيعه على بيان مع عشرات آخرين طالبوا بإصلاحات في المملكة.

وقد صدر على "أبوالخير"، لاحقاً حكم بالسجن لمدة 15 عاما بسبب "عصيان الحاكم" و"الإضرار بسمعة الدولة من خلال التواصل مع المنظمات الدولية".

وتأسست نوبل البديلة عام 1980، وتهدف لتغطية المجالات الغائبة عن التكريم في جائزة نوبل الأصلية التي تمنح للرواد في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام والآداب والاقتصاد.

ومنحت الجائزة الفخرية هذا العام لمناضلين ضد الفساد؛ هما "ثيلما ألدانا" من غواتيمالا ، و"إيفان فيلاسكيز" من كولومبيا، لجهودهما المبتكرة في الكشف عن إساءة استخدام السلطة ومحاكمة الفاسدين.

وقالت لجنة التحكيم إن جهودهما ساهمت في القبض على الرئيس الغواتيمالي السابق "أوتو بيريز مولينا"، وغيره من المسؤولين في عام 2017.

وفي مجال البيئة، اختارت المؤسسة مهندسا زراعيا من أستراليا وآخر من بوركينا فاسو.

وستسلم الجوائز للفائزين في حفل كبير يقام بستوكهولم في 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

المصدر | الخليج الجديد +متابعات

  كلمات مفتاحية

السويد جائزة نوبل البديلة نشطاء سعوديين نظام استبدادي