تداول ناشطون أنباء تفيد بأن الداعية السعودي المعتقل "سليمان الدويش" تم تعذيبه حتى الموت بسجن سري مرتبط بالديوان الملكي مباشرة.

وكتب حساب "معتقلي الرأي"، عبر "تويتر"، قائلا إنه تم التأكد من أن السجن الذي توفي فيه "الدويش" تحت التعذيب، لا يتبع وزارة الداخلية أو رئاسة جهاز "أمن الدولة"، لكنه سجن سري وخاص ومرتبط بالديوان الملكي مباشرة.

وتتلاقى هذه الأنباء مع ما كشفه حساب "مجتهد" السعودي الشهير، في فبراير/شباط الماضي، عن أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، أشرف شخصيا على تعذيب "الدويش".

وسبق لهذا الحساب أن أكد نبأ وفاة "الدويش" تحت التعذيب، قائلا إنه "يتحفظ على ذكر تفاصيل هذا التعذيب الذي أودى بحياته تقديرا لمكانة الشيخ".

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت "الدويش" في 22 أبريل/نيسان 2016، واقتادته إلى مكان مجهول، بينما أكد ذووه عدم علمهم بمكان اعتقاله.

وكانت بداية الأنباء التي ترددت عن وفاة الداعية السعودي الشهير، داخل معتقله، تحت وطأة التعذيب، في ديسمبر/كانون الأول 2017.