أثارت تغريدة جديدة للأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي، جدلا، بعد أن كشف أن السفير الإيراني لا يزال متواجدا على الأراضي الإماراتية، رغم إعلان أبوظبي تخفيض العلاقات مع طهران، إلى مستوى القائم بالأعمال، في 2016، تضامنا مع السعودية.
وبعد قرار الخارجية الإيرانية استدعاء القائم بالأعمال الإماراتي بسبب تغريدة "عبدالله" التي أثنى فيها على هجوم الأحواز، كتب مستشار "بن زايد" السابق، قائلا إنه "من حق الإمارات أيضا استدعاء السفير الإيراني لديها، بسبب تهديد إيران لها".
وعلق الإعلامي القطري "عبدالله العذبة" على تغريدة "عبدالله"، ساخرا من حديث الإمارات سابقا عن طردها للسفير الإيراني في 2016، بعد الهجوم على السفارة السعودية في طهران، حينها.
وكانت تغريدة "عبدالخالق عبدالله" عقب هجوم الأحواز في إيران، والذي أسفر عن مقتل 29 وإصابة نحو 60، قد أثارت جدلا واسعا، عقب ثنائه على الهجوم، واعتبار أنه ليس إرهابيا، ومستحضرا كلمة سابقة للأمير "محمد بن سلمان" حينما كان لا يزال وليا لولي العهد عن نقل المعركة إلى الداخل الإيراني.