شكت المطربة المصرية "آمال ماهر"، من تعرضها وأسرتها لتهديدات وإجراءات تعسفية، من قبل عدة جهات، خلال الفترة الأخيرة، وصلت إلى حد إغلاق استوديو خاص بها، علاوة على صيدلية مملوكة لأخيها، فضلا عن سرقة حسابها عبر "تويتر".
ولم تكشف "آمال"، من يقف وراء هذه الازمة، إلا أنه حسب مراقبين، فإن الخلافات التي تصاعدت خلال الفترة الأخيرة مع رئيس هيئة الرياضة السعودية "تركي آل الشيخ"، وراء هذه الإجراءات التعسفية ضد الفنانة المصرية.
وفي تغريدة لها عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، قالت "آمال": "الضغوط والحرب اللي بأتعرض لها أنا وأخواتي وعائلتي من فترة طويلة بتتزايد (..,) إمبارح الاستوديو بتاعي اتشمع، والنهاردة صيدلية أخويا اتشمعت، ده غير التهديدات والشتائم اللي على موبايلاتنا".
وتساءلت: "يا ترى هانفضل ساكتين لحد إمتى، الله أعلم؟!".
وأضافت آمال"، في تدوينة أخرى: "حسابات زي الرز لسة معمولة النهارده لهم متابع واحد على تويتر، وبينشروا تويتة على نغمة واحدة عن هدايا أخدتها... انتظروا مني فيديو لتوضيح كل الأمور، ومين بالضبط اللي أخد هدايا".
وتابعت: "كل الحرب اللي بتحصل لي دي علشان يجبروني أكون في مكان أنا مش عايزاه (...) أنا بنت مصرية عمري ما أقبل على نفسي الغلط، وعمري ما أقبل انحني لحد مهما حصل".
وكشفت "آمال"، أيضا أن حسابها على موقع "تويتر" قد تمت سرقته، وهي تحاول استرجاعه، بقولها: "تويتر بتاعي اتسرق حالاً، وأي تويتة عليه من دلوقتي لا تمثلني، وفي طريقي لاسترجاعه".
وعمد قرصان الحساب الرسمي للمطربة المصرية، على "تويتر" إلى حذف جميع متابعيها من على الموقع.
وقبل أيام، انتشرت شائعات على العديد من المواقع الإلكترونية، حول منْع إذاعة أغاني "آمال ماهر"، استضافتها في قنوات التلفزيون والإذاعة المصرية، قبل أن يتم حذفه من كل المواقع الإخبارية التي نشرته، ما أثار اندهاش الكثيرين حول الضغوطات التي تعرضت لها كل هذه المواقع لحذف الخبر.
والأحد، قالت الإعلامية المصرية "شهيرة أمين"، إن قوات الأمن اقتحمت العمارة التي يوجد بها منزل "آمال"، (جنوبي القاهرة)، وقامت بإغلاقه بالشمع الأحمر.
وأضافت الإعلامية المصرية التي تسكن في نفس العمارة، أن "آمال" باتت ممنوعة من دخول منزلها، فيما يبدو أن له علاقة بنزاعها مع زوجها السابق "آل الشيخ".
وظهرت الخلافات بين "ماهر" و" آل الشيخ" للعلن، عندما طرحت "أنغام" أغنيتها الجديدة "بخاف أفرح"، وهي من كلمات "آل الشيخ"، الأمر الذي أغضب "ماهر" كون الأغنية كانت لها، وسجلتها بصوتها لتصدرها ضمن الألبوم الذي تحضّر له.
ولكن "آل الشيخ"، وبسبب الخلافات بينه وبين "آمال"، سحب الأغنية لمصلحة "أنغام"، فما كان من "آمال" إلا أن سرّبتها عبر الإنترنت بصوتها.
