دعا ملتقى "فلسطينيو أوروبا وقضايا الوطن"، إلى تشكيل ائتلاف عالمي للمطالبة بحق العودة، والتمسك بالقدس عاصمة للفلسطينيين، وملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية.

وأكد الملتقى الذي اختتم أعماله في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة مؤسسات وجمعيات فلسطينية، على "تمسك الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده بحقه في العودة، وأن هذا الحق غير قابل للنقص أو الاجتزاء أو التحوير أو الالتفاف عليه".

وتخطط واشنطن للاعتراف بوجود نصف مليون لاجئ فلسطيني فقط من أصل 5 ملايين لاجئ، كخطوة لإخراج قضية اللاجئين من طاولة المفاوضات.

وحذر البيان الصادر عن الملتقى، أمس الأول، من القرارات والإجراءات المجحفة التي أقدمت عليها إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بحق مدينة القدس، مؤكدة أنها ستبقى العاصمة التاريخية والأبدية للشعب الفلسطيني.

ودعا البيان كافة الحكومات إلى تشكيل حراك ضاغط يردع الإدارة الأمريكية ويثنيها عن قراراتها.

وقرر الملتقى تشكيل وفد شعبي فلسطيني توكل إليه مهمة الاتصال بعموم الهيئات الأوروبية والحكومات ودوائر صنع القرار في أوروبا "لتعريفهم بمظلومية شعبنا الذي يتعرض لموجات متتابعة من المؤامرات الهادفة لتصفية حقوقه"، بحسب وكالة "صفا" الفلسطينية.

ودعا البيان إلى تأسيس منتدى القانونيين الفلسطينيين لرفع دعاوى قضائية لملاحقة للاحتلال على تجاوزاته المستمرة، مؤكدا دعمه للمشاريع المنطلقة من الداخل للتمسك بالحقوق، وفي مقدمتها مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة.

وبحث الملتقى قضايا اللاجئين وحق العودة ومحاولة إنهاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ويهودية دولة الاحتلال، والقدس، والاستيطان، وجدار الفصل العنصري، وتفعيل مقاطعة الاحتلال، وحصار غزة، وقضية الأسرى، وهموم فلسطينيي الخارج في مخيمات الشتات، وكذلك شؤون فلسطينيي أوروبا.