اتهم محامي امرأة أمريكية مرشح الرئيس "دونالد ترامب" للمحكمة العليا، "بريت كافانا" (53 عاما)، بالاعتداء عليها جنسيا، لتكون ثالث امرأة توجه التهمة ذاتها للرجل.
وقال المحامي "مايكل أفنيتي" إن موكلته (التي لم يكشف عن هويتها) حصلت على عدة تصاريح أمنية من وزارتي العدل والخارجية.
وأضاف أن هناك "الكثير والكثير من الشهود في صالح الادعاء الذي قدمته المرأة".
ودعا المحامي إلى إجراء تحقيق حول الحادثة في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال إن موكلته مستعدة للخضوع لاختبار كشف الكذب إذا وافق "بريت" على ذلك.
وتابع "أفنيتي": "أقول لدونالد ترامب ووكيله: كونوا حذرين قبل أن تفكروا باتهام موكلتي بالكذب".
وأشار إلى أنه سيكشف المزيد من التفاصيل حول الأمر خلال اليومين المقبلين.
وفي وقت سابق، اتهمت الباحثة الجامعية، "كريستين بلازي فورد" (51 عاما) "كافانا"، بالاعتداء الجنسي عليها خلال سهرة في واشنطن عام 1980.
كما اتهمت امرأة تدعى "ديبورا راميريز" (53 عاما) "كافانا" بالتحرش بها جنسيا في ثمانينيات القرن الماضي.
كان "كافانا" رفض الاتهامات الموجهة إليه. وقال في مقابلة تلفزيونية "لم ارتكب يوما اعتداء جنسيا.. ولن تحبطنا اتهامات كاذبة".
كما دافع "ترامب" عن مرشحه للمحكمة العليا، ووصف الاتهامات الموجهة له بـ"الباطلة"، معتبرا أن هدفها هو "تدمير كافانا".
ويراهن "ترامب" والجمهوريون على تمرير تعيين "كافانا" مدى الحياة بعضوية المحكمة العليا التي تحكم في القضايا الكبرى للمجتمع الأمريكي، قبل الانتخابات النصفية في بداية نوفمبر/تشرين الثاني، التي يمكن أن يفقدوا على أثرها الغالبية في الكونغرس.