سجلت عدسات مصوري وسائل الإعلام العالمية، الثلاثاء، لقاءً خاطفا بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ونظيره التركي "رجب طيب أردوغان" بإحدى الردهات المؤدية إلى القاعة التي تستضيف اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأظهرت لقطات للقاء، الذي تم على عجالة، الرئيسين، وهما يتصافحان، وبجوار كل واحد منهما زوجته، قبل تبادل حديث عابر، ومن ثم مضى كل في طريقه.
ولم تشر أية وكالة أنباء أو وسيلة إعلامية إلى تطور هذا اللقاء إلى جلسة مباحثات.
كانت كلمة الرئيس الأمريكي تلت كلمة "أردوغان" مباشرة؛ الأمر الذي أسهم في تقابلهما في الردهة المؤدية إلى القاعة.
يذكر أن الرئيس التركي نفى، في تصريحات أدلى بها في مطار "أتاتورك" التركي قبل مغادرته إلى نيويورك، وجود خطط للقاء "ترامب" خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنه قال إنه إذا تقدم الأمريكيون بطلب لعقد لقاء فإنه سيدرسه ويقيمه.
وقبل هذا التصريح بأيام، أعلن حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، أن أنقرة لم تطلب عقد لقاء بين الرئيسين التركي والأمريكي على هامش الاجتماع.
ولا تزال العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة متوترة، على خلفية احتجاز أنقرة القس الأمريكي "أندرو برونسون"، لاتهامه بقضايا إرهاب، وهو ما ترفضه واشنطن وتصمم على إطلاق سراحه دون قيد أو شرط أو مواجهة تركيا بعقوبات تصاعدية، بدأت بالفعل بقرارات فرض رسوم جمركية على واردات تركية، أسهمت في تعميق أزمة تمر بها الليرة التركية منذ أسابيع، وهزت الاقتصاد التركي.
