قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران "براين هوك"، إن بلاده تسعى إلى اتفاقية جديدة مع إيران، تمكّن الولايات المتحدة من احتواء القوة الصاروخية الإيرانية، من جهة، ونفوذ طهران في المنطقة من جهة أخرى.

وشدد "هوك"، الذي كان يتحدث في مركز "هادسون" الأمريكي للأبحاث السياسية، إن الولايات المتحدة ترى أن "القوة الصاروخية هي الخيار الأكثر احتمالاً لأن تلجأ إيران إليه للقيام بضربة نووية"، مضيفا: "الاتفاق النووي تجاهل هذه المعادلة وتمركز على بعد آخر".

وتابع: "سنفرض عقوبات جديدة على إيران في نوفمبر/تشرين الثاني، بغض النظر عن أي إطار جديد بين الأوروبيين والإيرانيين".

وزاد: "على الشركات الخاصة أن تختار بيننا وبين الإيرانيين"، لافتا إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والأوروبيين "قوية".

أوضح "هوك"، أن واشنطن تسعى إلى إيصال إيرادات طهران من النفط إلى الصفر.

وتابع: "لم نسع لاجتماعات عبر قنوات دبلوماسية مع إيران وكل ماقيل هو علني".

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، في مايو/أيار الماضي،، قبل أن تعيد فرض العقوبات الاقتصادية على إيران في مطلع أغسطس/آب الماضي، على أن تفرض مجموعة جديدة من العقوبات في نوفمبر/تشرين الثاني تستهدف قطاع الطاقة، عماد الاقتصاد الإيراني.

وهوت صادرات النفط الإيرانية بنحو الثلث الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي.

وتنتج إيران في الوقت الحالي 3.8 ملايين برميل يوميا، بحسب "أوبك"، تصدر منها قرابة 2.18 مليون برميل.