عاهل الأردن عن حل الدولة الواحدة: حقيقة بشعة

الأربعاء 26 سبتمبر 2018 02:09 ص

دافع العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، عن حل الدولتين، باعتباره الوحيد الذي يلبي احتياجات الطرفين، بإنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت خلال خطابه أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن حل الدولتين، فكرة الدولة الواحدة لحل القضية الفلسطينية بـ"الحقيقة البشعة" و"غير الديمقراطية".

ودافع الملك "عبدالله"، عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، قائلًا إن "كل القرارات الدولية تؤكد على ذلك"، مشيرا إلى أن "جميع قرارات الأمم المتحدة التي صدرت منذ بداية القضية الفلسطينية، جميعها دون استثناء، سواء الصادرة عن الجمعية العامة أو مجلس الأمن، تقرّ بحق الشعب الفلسطيني، كباقي الشعوب، بمستقبل يعمه السلام والكرامة والأمل".

وأضاف: "سنتصدّى لأي محاولات لتغيير الهوية التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة المقدسة"، مؤكداً أن "مستقبل القدس ليس شأناً أردنياً فقط، بل هو شأن دولي يهمكم أيضاً".

وتساءل: "ما هو المستقبل الذي سيترتب على ما يقترحه البعض؟، أهو دولة واحدة ثنائية القومية تقوم في جوهرها على أساس إنكار المساواة بين مواطنيها؟ (..) هذه هي الحقيقة البشعة وغير الديمقراطية لفكرة الدولة الواحدة. وهي ليست، بأي حال من الأحوال، بديلاً عن السلام القائم على حل الدولتين".

وزاد "عبدالله": "بل إنها تمثل تخليًا عن السلام، وهي طريقة جديدة للهروب من العمل لتحقيق التسوية".

وشدد على وجوب التكاتف لدعم التمويل الكامل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ365 مليونًا في 2017.

ويصر الأردن، على أنه "لا سلام ولا استقرار بالشرق الأوسط دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عاهل الأردن القضية الفلسطينية حل الدولتين أونروا فلسطين إسرائيل