الأمن المصري: الراهب المنتحر تناول أقراصا سامة

الأربعاء 26 سبتمبر 2018 12:09 م

كشف تحقيقات أولية أجرتها أجهزة الأمن المصرية أن الراهب المنتحر "زينون المقاري" تناول أقراصا سامة تستخدم في مكافحة ما يعرف بـ"سوس الغلال".

وتسجل حبة الغلة، كمبيد حشري بوزارة الزراعة، وهي عالية السمية، وكانت تستخدم قديمًا كسم للفئران والثعالب.

وأفادت التحريات، التي تجريها الأجهزة الأمنية، بمحافظة أسيوط، أن الراهب المنقول حديثا لدير المحرق، من دير أبو مقار شمالي البلاد، أصيب بحالة نفسية وانعزال عن الناس خلال الأسبوع الماضي.

وكان الراهب المنتحر قد ورد اسمه ضمن التحقيقات بشأن مقتل الأنبا "إبيفانيوس المقاري"، يوليو/تموز الماضي.

وتتحفظ الأجهزة الأمنية، على كاميرات المراقبة بالدير، وعلى عدد من المتعاملين مع الراهب المنتحر؛ لاستجوابهم حول تعاملاته الأخيرة، بحسب صحيفة "الأهرام" الحكومية.

من جانبها، طالبت الكنيسة الأرثوذكسية بتشريح جثمان الراهب المنتحر؛ لبيان سبب الوفاة.

وشكك وكيل دير المحرق، الأنبا "مكسيموس" في رواية انتحار "زينون المقاري"، مؤكدا أن علاقاته بكل أفراد الدير خلال فترة الشهر ونصف التي قضاها، كانت طبيعية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، القس "بولس حليم"، في بيان، إن الراهب المتوفى نُقل إلى مستشفى سانت ماريا بأسيوط عقب تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، مضيفًا أن النيابة العامة تجري حاليًا تحقيقاتها لمعرفة سبب الوفاة.

وتسبب الحادث في إثارة حالة من الذعر فى نفوس رهبان دير المحرق الذى انتقل له الراهب المنتحر، حديثا بقرار باباوي، ضمن قرارات ضبط الرهبنة.

و"زينون المقاري" من بين مجموعة رهبان اعتادوا افتعال المشاكل مع الأنبا "إبيفانيوس" رئيس الدير المقتول.

ويسلط حادث الانتحار الضوء بقوة على حالة الصراع بين مدرستين (الإصلاحية والأمة القبطية) داخل الكنيسة المصرية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

انتحار راهب دير المحرق زينون المقاري الأنبا إبيفانيوس الكنيسة الأرثوذكسية