ظريف: شركاء الاتفاق النووي سيحبطون تبعات خروج واشنطن

الأربعاء 26 سبتمبر 2018 06:09 ص

أكدت إيران، الأربعاء، مواصلة العمل مع باقي المشاركين في الاتفاق النووي، وبقية المجتمع الدولي، لـ "إحباط تداعيات خروج الولايات المتحدة منه".

وفي اجتماع مفتوح لجميع الدول الأعضاء في معاهدة منع الانتشار النووي، على هامش الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف": "نحن واثقون بأن الولايات المتحدة ستواجه مزيدا من العزلة، التي تستحقها للأسف".

وأضاف: "سنواصل العمل مع باقي المشاركين في خطة العمل المشتركة الدولية وبقية المجتمع الدولي لإحباط خروج الولايات المتحدة منه"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.

جاء ذلك تزامنا مع تأكيد رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" على أن "الاتفاق الذي أبرم بين ايران والقوى الكبرى في 2015 لا يزال أفضل طريقة لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية رغم انسحاب واشنطن منه".

وأضافت "ماي" في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نحن ملتزمون بالحفاظ على الاتفاق ما دامت ايران تواصل احترام التزاماته".

والتقت "ماي" الرئيس الإيراني "حسن روحاني" على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت في نيويورك الثلاثاء، وتختتم في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وبحسب بيان للرئاسة الإيرانية، فقد أكّد "روحاني" خلال لقائه "ماي" على ضرورة تفعيل المشاورات والتعاون بين بلاده وبريطانيا من أجل ضمان استمرار الاتفاق النووي، وخاصة في المجال الاقتصادي.

وأشار "روحاني" إلى رغبة إيران في تطوير العلاقات مع بريطانيا في مختلف المجالات، مبينًا أن تطوير التعاون في القطاع المصرفي سيكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد والتجارة والاستثمارات.

وفي 14 يوليو/تموز 2015، توصلت إيران ومجموعة دول (5+1) التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، إلى اتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية، وأقرت خطة عمل شاملة مشتركة، أعلن في 6 يناير/كانون الثاني 2016 بدء تطبيقها.

غير أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أعلن، في 8 مايو/أيار الماضي، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية، وقرر إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.

المصدر | الخليج الجديد - وكالات

  كلمات مفتاحية

إيران الاتفاق النووي محمد جواد ظريف ترامب تيريزا ماي الأمم المتحدة حسن روحاني مجلس الأمن