اعتقلت السلطات الأمنية المصرية، 21 على الأقل، من مُشجعي النادي الأهلي، من عدة محافظات، قبل أن تخفيهم قسريا، وذلك بعد أيام من مباراة ناديهم مع "حوريا" الغيني، والتي تضمنت هتافات مهينة لرئيس هيئة الرياضة السعودية، والمستشار بالديوان الملكي "تركي آل الشيخ".

وكشف المحامي "محمد حافظ"، أنه تلقى بلاغات من أهالي وأصدقاء 21 من مشجعي الأهلي، تفيد بالقبض عليهم من قِبل قوات أمنية كان بعضهم يرتدي زيا مدنيا، من منازلهم وأماكن عملهم، أومن على المقاهي.

ولفت إلى أن المقبوض عليهم هم 13 شخصًا من محافظة القاهرة، و4 من الإسكندرية (شمال)، وشخصين من كفر الشيخ (دلتا النيل/شمال)، وأخير من مدينة بنها (شمال القاهرة).

لكن العدد أكبر من ذلك، بحسب المحامي، والذي أوضح أن بعض المقبوض عليهم لم يحضر المباراة من الأساس، وفقا لموقع "مدى مصر".

ولفت المحامي، إلى أن أهالي المقبوض عليهم، لم يعرفوا بعد أماكن احتجاز ذويهم أو الاتهامات الموجهة إليهم، وقدموا بلاغات للنائب العام للكشف عن مصيرهم.

وتكررت خلال الفترة الماضية الإهانات التي يتعرض لها "آل الشيخ" من قبل جماهير ورياضيين داخل مصر، كان آخرها سبه وإهانته ووالدته خلال مباراة النادي "الأهلي" مع ضيفه "حوريا الغيني" في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا، والتي أعلن على إثرها انسحابه من الاستثمار الرياضي في مصر.

يشار إلى أنه في منتصف مايو/أيار الماضي، قررت رابطة مشجعي النادي الأهلي "ألتراس أهلاوي" حلّ الرابطة نهائيًا.