قال الرئيس الإيراني، "حسن روحاني"، الخميس، إن طهران ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا، مادام نظام الأسد في حاجة إلى ذلك، مؤكدا أن هذ الوجود يتمثل في مستشارين عسكريين وليس قوات نظامية.
وقال "روحاني"، في مؤتمر صحفي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سيستمر وجودنا في سوريا ما دامت السلطات السورية في حاجة لذلك".
وجدد الرئيس الإيراني تأكيده على أن بلاده ليست لديها أي قوات نظامية في سوريا، وإنما مستشارون عسكريون فقط.
وأوضح أن أحد أغراض إيران على الأراضي السورية هو إلحاق الهزيمة التامة بالتنظيمات الإرهابية الناشطة في هذا البلد، وفق تعبيره.
وأبدى "روحاني" رضاه عن تحقيق إنجازات في محاربة الإرهاب في سوريا، مؤكدا أن التعاون مع روسيا وتركيا أفضى إلى تخفيف حدة التوتر في إدلب والمنطقة عموما.
وعبر عن أمله بأن تنطلق العملية السياسية في سوريا ويتم اعتماد دستور جديد واختيار حكومة جديدة في أقرب وقت.
وأضاف أن مصير رئيس النظام، "بشار الأسد"، في يد الشعب السوري، الذي يقرر ذلك عبر صناديق الانتخابات.
