عبر الطفل المصري، الذي أثار جدلا واسعا في أعقاب ظهوره في مقطع فيديو يبكي ويطلب النوم داخل فصله، عن عدم محبته لفصله المدرسي، أو الذهاب إليه.
ورغم أنه قال إنه يحب الذهاب إلى مدرسته، فإنه أشار، خلال حلقة ببرنامج "آخر النهار"، إلى أنه لم يعد يود الذهاب إلى فصله المدرسي: "مش بحب أروح الفصل عشان العيال اللي فيه، وعندي 3 أصدقاء منهم بس".
وتداول ناشطون، على نطاق واسع، مقطع فيديو لطالب بالصف الأول الابتدائي، بمدرسة منية السرج الابتدائية التابعة لإدارة الساحل التعليمية (شمالي القاهرة)، وهو في حالة بكاء، طالبًا من المعلمة تركه للنوم ربع ساعة.
وتسبب المقطع في حالة من الجدل الواسع بين ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا الواقعة وتصويرها، وطالبوا بتدخل الوزارة.
وفسر الطالب قيام أحد الطلاب بوضع حقيبته المدرسية أمام وجهه قائلا: "اللي غطاني بالشنطة في الفيديو ده صاحبي، وبيحط الشنطة عشان منتصورش، عشان محدش يصور وشي واللي جنبي ده قريبي"، مشيرا إلى أنهم أصدقاؤه الوحيدون.
كما برر نداءه للمدرسة بـ"الحاجة" قائلا: بأنها "ست كبيرة"، معقبًا: "ست كبيرة، وكله بيقولها يا حاجة".
وقال "الطفل الباكي"، إنه كان يشعر بالتعب عندما طلب من مدرسته أن ينام، متابعًا: "كنت تعبان وقولت للميس عايز أنام عشان رجلي وقلت لها يا حاجة عايز أنام".
وأردف "الطفل الباكي" أن الشخص الذي قام بتصوير كان يقف وراء شباك الفصل الذي كانوا يتواجدون به.
ولاحقا، عاقبت وزارة التربية والتعليم المصرية، المعلمين المتسببين في تصوير ونشر مقطع الفيديو الذي يظهر فيه طفل يبكي، ويطلب النوم داخل الفصل، والذي أثار جدلا واسعا، بخصم من الراتب يتراوح بين 3 إلى 10 أيام.
