قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" إن بلاده تعمل مع دول أخرى لسد عجز الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد أن قطعت الولايات المتحدة مساعداتها، بحسب "الأناضول".

وأشار في تصريحات للصحفيين بنيويورك الخميس إلى تلقي حوالي 500 طفل فلسطيني تعليمهم في المدارس المدعومة من "الأونروا".

وأعرب عن سعادة تركيا بتنامي الدعم لفلسطين، لافتا في هذا الصدد إلى أن الأخيرة كانت على أجندة الجميع خلال الأسبوع الأخير.

وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الأردني، "أيمن الصفدي"، الخميس، تخصيص تركيا واليابان ودول أوروبية نحو 118 مليون دولار لصالح "الأونروا".

وأوضح "الصفدي" أن تركيا واليابان والسويد وألمانيا والاتحاد الأوروبي اتفقت الخميس على تقديم المبلغ للوكالة الأممية، وسد العجز في تمويلها، على خلفية قرار واشنطن وقف دعمها.

وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، قطع مساعدات بلادها المالية لوكالة "الأونروا" بالكامل؛ ما فاقم أزمتها المالية الخانقة، التي انعكست سلبًا على خدماتها للاجئين الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري.

والخميس، قرر اتحاد موظفي "الأونروا في قطاع غزة تنفيذ مجموعة من الاحتجاجات ردا على قرارات اتخذتها الإدارة، وشملت فصل موظفين.

ومن هذه القرارات الاحتجاجية، الإضراب الشامل لمدة يومين نهاية الأسبوع المقبل، وإغلاق المقرات الرئيسية، ومقاطعة كافة البرامج التي تنفذها الإدارة.

وكان اتحاد الموظفين قد ذكر الأربعاء، أن إدارة "الأونروا" قررت فصل ستة موظفين على خلفية "عملهم النقابي"، ومشاركتهم في الاحتجاجات ضد قرارات الوكالة بتقليص خدماتها.

وتعاني "الأونروا" أزمة مالية خانقة، جراء وقف واشنطن كامل تمويلها للمنظمة والبالغ 365 مليون دولار.

وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.