قالت منظمة العفو الدولية في بيان لها، الجمعة، إنّ معتقلين داخل السجون في البحرين مصابين بأمراض مثل السرطان أو التصلب اللويحي لا يستطيعون الحصول على رعاية متخصصة ومسكنات، ما يعكس صورة قاسية للإهمال الطبّي، وإساءة المعاملة المتعمّدة داخل سجون في البحرين.

وأشارت المنظمة إلى أن باحثيها تحدّثوا مع أفراد عائلات 11 معتقلا، وحصلوا على معلومات موثوقة بشأن هذه الحالات من "الإهمال الطبي".

بدوره، قال أحد باحثي المنظّمة في منطقة الخليج "ديفين كيني"، إنه على الرغم من توفير رعاية طبّية، لكنها غير كافية، وكثيرا ما يكون السجناء ضحايا تأخير ووحشيّة غير ضرورية".

وتطرق الباحث إلى حالة "رجل مصاب بسرطان في المرحلة الثالثة أُعيد إلى السجن بعد بضعة أيام فقط من أخذ خزعة منه"، لافتا إلى أن "الشخص نفسه اضطرّ للانتظار أكثر من شهر قبل أن يتلقّى أدويته".

 كما فقد رجل آخر 7 أسنان على الأقل منذ بداية اعتقاله؛ بسبب رفض تأمين علاج له.

ودعت منظمة العفو السلطات البحرينية إلى "اتخاذ خطوات فوريّة لضمان حصول جميع المعتقلين على الرعاية المناسبة، كما هو مطلوب منها أن تفعل بموجب القانون الدولي".

وأُدين العديد من المعتقلين على خلفيّة التظاهر أو المشاركة في أعمال عنف خلال احتجاجات في العام 2011 في هذه المملكة الخليجية الصغيرة.