معارض جزائري: بديل بوتفليقة خارج التوقعات

الجمعة 28 سبتمبر 2018 12:09 م

استبعد رئيس حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" الجزائري المعارض، "محسن بلعباس"، الدفع بنائب وزير الدفاع الوطني "قايد صالح"، أو رئيس الوزراء "أحمد أويحيي"، أو حتى "السعيد" شقيق الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة" كمرشح بديل للكرسي الرئاسي.

وتوقع "بلعباس"، أن يتم الدفع بالرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" لتولي عهدة رئاسية خامسة ولكن إذا حدث طارئ يزيد من صعوبة الوضع الحرج للرئيس، فإن العصبة المتحكمة في النظام ستضطر إلى (تعيين) واجهة بدرجة رئيس دولة، بحيث يضمن لهم استمرار السيطرة على البلاد.

لكنه إذا لم يكن ذلك هو السيناريو فإن بديل "بوتفليقة" سيكون عن طريق "الدفع بشخصية غير متوقعة إعلاميا وشعبيا وبعيدة كل البعد عن تلك الأسماء"، بحسب (د ب أ).

وأوضح أن "النظام الجزائري عودنا منذ فترات طويلة أن يخرج علينا بأسماء لم تكن متوقعة.. فمن كان يتوقع أن يكون الشاذلي بن جديد هو خليفة هواري بومدين أو أن يكون بوتفليقة هو خليفة اليامين زروال".

واعتبر المعارض الجزائري أن الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل ستكون "مسرحية" في ظل عدم وجود ضمانات لانتخابات نزيهة.

ونفى "بلعباس" جميع ما يتردد حول أن الإقالات العسكرية الأخيرة جاءت كرد فعل على محاولة بعض القيادات الانقلاب على بوتفليقة وعهدته الخامسة، مؤكدا أن عهد الانقلابات ولى ولم يعد له مكان اليوم.

كما اعتبر أن الإقالات التي شهدتها المؤسسة العسكرية مؤخرا اعتيادية "ولكن جرى توظيفها لتخويف العسكريين والمدنيين".

وأشار إلى أن "معظم القيادات المقالة كانت بسن التقاعد فعليا وظلوا بمناصبهم لفترة طويلة.. القضية ليست في الإقالات وإنما في توقيتها، إذْ كان بإمكان النظام تأجيلها عدة أشهر لما بعد الانتخابات ولكنه فضل استغلالها للتخويف كرسائل تحذيرية لكل من العسكريين والمدنيين".

إلا أنه أشار إلى وجود "معارضة جديدة تستطيع أن تقدم رؤى وحلولا قد تكون مفيدة إزاء ما تواجهه البلاد من تحديات وأزمات ولكنها لا تجد طريقا لتنفيذها بسبب تعنت النظام".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الوكالة الألمانية النظام بوتفليقة عبدالعزيز الانتخابات عسكريين